المقالات

انقلاب وسقوط نظام الحكم  في الاعلام فقط 


 

 

حيدر الموسوي 

 

بتاريخ ١٠ / ٤ / ٢٠١٨ اعلنت واشنطن ارسالها حاملة طائرات وسفن الى المنطقة 

وبتاريخ ٦ / ٥ / ٢٠١٩ اعلنت واشنطن ارسالها حاملة طائرات الى الشرق الاوسط 

وبتاريخ ١٨ / ٩ / ٢٠٢٠ اعلنت واشنطن دخول حاملة طائرات وبوارج بحرية الى المنطقة 

وبتاريخ ٤ / ٤ / ٢٠٢٢ اعلن البنتاغون عن ارساله حاملة طائرات قبالة الساحل السوري 

وقبل اسبوعين اعلنت واشنطن ارسالها ايضا حاملة طائرات وسفن بحرية ومعدات عسكرية وجنود الخ 

 

جاء الينا جهابذ المفكرين والمنظرين من ان هذه القوات مهمتها هي اسقاط نظام الحكم في العراق واتخذ القرار وانتهى الامر وستعين واشنطن حزب مدني هو من يقود ادارة الحكم ويعتقل الجميع ويقوموا بمحاكمتهم علنا ان اغلب من يقول هذا الكلام هم اتخذوا طريق المعارضة لكن لاول مرة اسمع ان ثمة اشخاص يعارضون نظام الحكم ويستلمون رواتب من الدولة  التي يريدون اسقاطها وهذه سابقة لا تحدث فقط في عراق اليوم 

هذه الترهات السنوية التي تصبح مادة اعلامية للتداول جراء فقر الساحة الاعلامية والتي اضحت مواضيعها بائسة ومكررة وغير مجدية وليس لها اي اهمية سوى كلام لغرض  الاستهلاك الكلامي 

الغريب ان واشنطن استقبلت قبل ايام وفد امني وعسكري رفيع المستوى واستضافته ليومين وعقدت عدة اجتماعات من اجل تطوير التعاون الامني والدعم الامريكي للدولة العراقية 

من جهتها السفيرة الامريكية رومانسكي فور عودتها من واشنطن التقت رئيس مجلس الوزراء 

وبعد اللقاء  غردت في حسابها من ان  واشنطن تعرب عن دعمها لخطوات الحكومة العراقية والانفتاح في مجالات التسليح والاستثمار وغيرها 

وبعد كل هذا يأتي الينا احدهم ويقول ان الامور شارفت على الانتهاء وسيتم اسقاط النظام لاحظ مدى التسطيح والتفاهة التي وصل اليها البعض في محاولة الضحك على ذقون الناس بهذه القصص 

اولا / النظام الحالي من قام بتأسيسه هي واشنطن مع المعارضة العراقية 

ثانيا / ان امريكا ان ارادت اسقاط نظام حكم فهي لا تستحي او تخشى من احد وستقوم بالاعلان عن ذلك بدون مجاملة او رتوش 

وبالتالي فكرة الانقلاب وحكومة الانقاذ الوطني وحكومة المنفى وغيرها من المصطلحات الفضفاضة  التبي تمر على مسامعنا كل عام صارت نكتة للضحك والاستهزاء 

نرجو في المرحلة القادمة ايجاد مصطلحات وافكار بديلة لاقناع الناس باسقاط النظام 

والا فان حكايات الانقلاب وسقوط الحكم ما هي الا وسيلة يرتزق منها ماليا بعض من يطلقها وهذه الحقيقة التي نعرفها جيدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك