زيد الحسن .
القصص البطولية لابناء الحشد الشعبي ولكافة فصائل المقاومة جعلت الاحقاد تنمو في صدور اعداء الانسانية فذهب الاعلام الاصفر في نسج التهم الكاذبة ، وفبركة القصص الخبيثة ، والصاق سرقات الغير في رقبة الحشد وصناع الانتصارات .
بعد سقوط النظام البعثي البائد ، بيعت الى تجار اكراد مواد كنا نعتقد انها ليست ذات قيمة ، نشطت حركة بيع النحاس ، وكانت تبذل اسعار خيالية لشراء أي شيء من بغداد والمدن المجاورة ، اشترئ هؤلاء التجار المعدات الثقيلة وآليات الزراعة وبشتئ الطرق ، واقصد هنا حتى شراء المواد المسروقة ، بل كان الهدف الرئيسي شراء المسروقات جميعاً ، وبالفعل تم افراغ العراق من كل المكائن و الاليات بمختلف انواعها ، والى اليوم هناك تجار تقوم بشراء المواد التي تدخل بمختلف الصناعات ، والسوق ينتظر التاجر الكردي ( الكريم ) لانه يدفع جيداً ، ولأنه لايطلب اوراق ثبوتية يعني يشتري ( السرقات ).
في العام ٢٠١٧ ضجت الاخبار تتهم الحشد الشعبي ببيع معدات من مصفى بيجي الى ايران ، وكانت قنوات الفتنة تذكر الاخبار دون ادلة وبراهين ، مثلا كانت تقول صرح مسؤول حكومي رفيع المستوى ( عن وجود سرقات ) قام بها الحشد الشعبي ، وقد طلب هذا المسؤول عدم ذكر اسمه ، هنا تكون الخيانة والجبن ، كيف هو مسؤول حكومي ويخشى ذكر اسمه ؟ اذن القصة كاذبة جملة و تفصيلا .
اليوم الحقيقة تتضح كاملة وعلى لسان حكومي ، وتعلن ان داعSh قد قام ببيع معدات و مواد مهمة الى اقليم كوردستان ، وذكر المصدر اسمه و عنوانه وعنوان من اشترى دون خوف او وجل ، وهذا دليل صدق الخبر .
بالمنطق دعونا نفكر ، ايران البلد الذي يمتلك قدرات وامكانيات تنافس الدول العظمى ، لايبحث عن مواد مفككة في بلد يستعر بحرب شعواء ، بل يشتري هذه المواد وغيرها من كان يحاول بناء قدرات فوق امكانياته وهم حكومة الاقليم ، واليوم الحقيقة ايضا يحاربها البعض من اجل اخفاء سرقات اخرى طالت مدن العراق على يد شركاءه من الاقليم .
ستبقى قصص البطولة لشبابنا وابطالنا من الحشد الشعبي وكل القوات المسلحة بمختلف صنوفها محفورة بذاكرة كل عراقي شريف ، وتبقى تلك الدماء الزاكية تبث عطر البطولة رغم حقد الحاقدين ، الرحمة والخلود لكل شهيد عانقت روحة السماء وسقى بدمه الغالي ارض العراق .
https://telegram.me/buratha