حسين احمد الحسيني ||
بسم اللّه الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمد وال محمد وعجّل فرجهم
أعظم اللّه أجورنا وأجوركم جميعاً وتقبل اللّه أعمالكم وحشركم مع الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه
من الأمور التي يجب علينا جميعاً أن نعيها هي أنّ أيام زيارة الأربعين المليونية الحسينية المهدوية هي من أصعب الأيام وأقساها على الخط الأموي والعباسي الجديد، وعلى قوى الاستكبار العالمي، لذلك تعوّدنا أن نشهد محاولات سرقة الأضواء من هذه الزيارة التي تُدخِل الرعب في قلوب أعداء التشيع في كل موسم وفي كل عام، ونذكّر أنّ الحركات الضالة المدّعية للمهدوية (كاليمانية والمولوية وغيرهم ) والتي تروج لأفكار هدّامة من قبيل دعواتهم ((ضد التقليد والاجتهاد وعدم اتباع المراجع والحوزة)) والصرخية الذين يروجون ضد الزيارة بالأساس سوف يستغلوا هذه الحشود المليونية لنشر منشورات ورقية تتضمن أفكارهم المنحرفة
ولتعلموا أنّ ما تقوم به أمريكا وأدواتها أكبر من قصة صراع سياسي وصراع على النفوذ، إنه صراعٌ لتغييرٍ الهوية المجتمعية من حالة التدين الى حالة الانحلال والمجون والميوعة، وبالتالي هي محاولة لإضعاف جمهور زيارة الاربعين (مخطط فرض وشرعنة الجندرة والنوع الانحرافي أنموذجا)
من هنا نتوقع جدا أنّ العدو سيقوم بنشر عدد من أولاد الرفاق والرفيقات (البعث الساقط) من المخنثين والساقطات على طريق الزائرين وتصويرهم على أنّهم من الزوّار
ستحاول الساقطات إغراء بعض الشباب والتصرف بطريقة غير لائقة وغير أخلاقية
وكذلك المخنثين سيلبسون ملابس غير معتادة ويتصرفون بطريقة فيها إساءة للزيارة المليونية
وسيتم تصوير ذلك وستتكفل البيجات والصفحات المدعومة من السفارات والسياسيين الموالين للبعث الكافر في الانستغرام والفيسبوك والتيك توك لغرض صناعة رأي عام ضد الزيارة ومحاولة تشويهها لذا اقتضى التنويه وعلى المؤمنين الغيارى الإنتباه والتصدي لهؤلاء.
لهذا ننوه ومــهم جــدا
إنّ حفظ أمن هذه الزيارة المليونية ومواجهة المنحرفين والشاذين هي مهمة الأمة بشكل عام والمنتظرين الممهدين بشكل خاص،
على المؤمنين رصد هؤلاء وتحذير المؤمنين منهم وتبليغ القوات الأمنية عنهم سواء (أمن الحشد.. الأمن الوطني.. الاستخبارات.. الخ)
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha