المقالات

الآن حصحص الحق


بقلم /  صالح لفتة الحجيمي 

 

في القرآن الكريم الكثير من العبر والدروس التي لو تدبرناها جيداً نراها حكم وتوجيه ونصح لنا نحن أبناء هذا الزمان مثل ما كانت في كل زمان 

ومنها قصة نبي الله يوسف الذي اتهم بأبشع تهمة الخيانة ولم تنجيه من ألسن الطعن حتى شهادة الشاهد من أهلها وبقي ينسب له حاشاه أنه من الخائنين وبعد مضي سنين عديدة وتقلب الأحداث وتبدل الحكام وظهور حقائق جديدة 

اعترفت من نسبت لنبي الله الخيانة ورمته بما لا يليق به أنه بريئ ولم يتلوث بما نسب إليه وثبتت براءته أمام الناس جميعاً.

وبالتأكيد هناك حكمة ربانية لتأخير الشهادة ببراءة النبي لا نعلمها نحن البشر. 

 

مصفى بيجي والكذبة التي رُوج لها الإعلام المعادي وطبل لها من يرتبط بالبعث الكافر أو سفارات دول معادية أو مرتزقة يعملون لجهات تعادي الحشد بصراحه بقيت تلك الكذبة تلوكها الألسن وتعيدها كل فترة وتلمز وتغمز الحشد بالسرقة وبالذات فصيل معين تم تركيز الهجوم عليه وانطلت سهام العدو من جميع الاتجاهات. 

وحتى من يريد الدفاع عن الحشد لا أحد يستطيع تصديقة وكأن العقول قد توقفت عن التفكير بأن من يبذل الدماء من أجل الوطن ليس من شيمة الطمع بأملاك الوطن.

 

اليوم بعد سنوات مشابهة لعدد السنوات التي قضاها نبي الله يوسف في السجن وثبتت من قبل الحاكم براءته 

الحشد تثبت براءته من الخيانة والسرقة وأيضاً من قبل الحاكم.

أن براءة الحشد ثابتة لمن يؤمن بدور الحشد وبطولات الحشد وتضحيات الحشد لكن الكلام لمن يشكك ويميل مع كلام القنوات المعادية المعروفة التوجة وواضحة الدعم ليعرف ان الحشد ابيض اليدين لم تتنجس يديه بحطام الدنيا.

وعليه أن لا يصدق ما تبثة تلك القنوات من سموم

أما من لا يزال يشكك ويحاول طرح تساؤلات سخيفه لحرف القضية والتشكيك بما صرحت به الحكومة فهذا لا يستحق الرد فهو مغيب العقل والتفكير وليس من الإنصاف بذل جهد او إضاعة وقت للرد عليه.

الحشد لجميع العراقيين ومن أخطأ بحق الحشد عليه الاعتذار ومن صور الاعتذار كشف وفضح السارق الحقيقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك