المقالات

الشذوذ والجندر توجه شيطاني ماسوني لضرب الاسلام .


ظاهر العقيلي

موضوع الشذوذ الجنسي ( اللواط ) والجندر من اخطر المواضيع التي تثار حاليا وبقوة في العراق من قبل الثالوث المشؤوم امريكا واسرائيل وبريطانيا ومن لف لفهم وخير دليل تصريح العميلة بلاسخارت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق وعبر منظمات عراقية مشبوهه واعلام وصفحات وناشطين عملاء للماسونية الخبيثة والسفارة الامريكية حيث بدأت في الاونة الاخيرة تنتشر هذه المصطلحات انتشار النار في الهشيم واستغلت امريكا وعبر سفارتها حالة السخط في الشارع العراقي على محمل الوضع في العراق وجيرت موضوع الفساد المالي الى بث ثقافات دخيله وشيطانية شاذه على المجتمع العراقي المسلم الاصيل .

 

كما ان الماسونية واداتها المطيعة امريكا لم تكتفيان بالترويج الى هكذا مفاهيم بل تدعوا الى انتقال دعاتها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم وتحديهم للقوانين والشرائع التي تحرم هذا الفعل وتجرمه وهذا اخطر ما يكون .

 

ان الحاجة والمسؤولية الان من اي وقت مضى تصب على كاهل رجال الدين والطبقات المثقفة والمؤمنة لوضع دراسة عاجلة وحلول منطقية ومؤثرة وموضوعية تساعد في تحديد الاخطار والنتائج التي تترتب عن هذه الظاهرة ومحاربتها بكل الاشكال والسبل وتوعيه المجتمع العراقي من مخاطرها السماوية الربانية حيث قال تعالى ذاكرا محطات عذاب قوم لوط فكانت محطات عقابهم هو طمس العيون ﴿ وَلَقَد رَاوَدُوهُ عَن ضَيفِهِ فَطَمَسنَا أَعيُنَهُم فَذُو قُواْ عَذَابِي وَ نُذُرِ ﴾ والمحطة الثانية هو عقاب الفيضانات فيقول تعالى﴿وَأَمطَرنَا عَلَيهِم مَّطَراً فَانظُر كَيفَ كَانَ عَا قِبَةُ المُجرِمِين ﴾ ناهيك عن تبعات هذه الاعمال في الحياة ولقد اسماها الرب جل جلاله ب ( الفاحشة ) .

 

يقع على عاتق الحكومة الحالية في العراق الدور الاكبر لمراقبة مروجي هذه الافكار والظواهر اللا اخلاقية ومعالجتها وفق القانون والدستور لان الشاذون جنسيا ( اللواط ) ومن اجل تثبيت وجودهم يسعون بقوة إلى الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة مثل الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) ومواقع التواصل وقنوات الاعلام الغير مهنية والبيجات وصفحات الناشطين وقد عمد عدد كبير من هؤلاء إلى استغلال مواقع التواصل وتأسيس مجموعات وصفحات على الإنترنت يتلاقون فيها ويكتبون ويعلقون بما تشتهي انفسهم الدنيه .

 

ان ظاهرة الشذوذ الجنسي والجندر هو بمثابة باب جديد قذر من ابواب اشاعة الرذيلة يراد فرضه بالقوة والتهديد والوعيد على العراق من قبل دول الاستعمار فالشذوذ توجه شيطاني ماسوني يراد به القضاء على الاسلام والنسل والقران لذلك سيكون حال المؤمن في هذا الوقت تحديدا كلقابض على جمرة هذا لانه زمن العولمة والشذوذ والجندر وعلى القوى والاحزاب الاسلامية الوقوف بحزم ضد الجندر والشذوذ والتطبيع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك