عباس زينل||
جميع المنتخبات الايرانية وعلى جميع الأصعدة الرياضية، عندما يواجهون المنتخبات الاسرائيلية اللقيطة ينسحبون ولا يواجهونهم؛ كونهم لا يعترفون بوجود دولة تسمى (إسرائيل)، وانما هناك فلسطين وهناك يهود محتلين، هذا هو المبدأ هذه هي العقيدة، هذا هو الإيمان الراسخ بالقضية، المنتخبات الأوربية الداعمة للشذوذ، والذين غالبًا ما يريدون فرضه على المجتمعات الإسلامية المحافظة، تحت حجة الحرية وإحترام وتقبل الاخر، إلا أنهم وبمجرد إشارة من الفيفا بالعقوبة على من يرتدي إشارة الكابتن ممزوجة بعلامة المثليين؛ تنازلوا عن ارتداءها خوفًا من العقوبة، وخوفا على مصالحهم من الاموال التي ستدر بها البطولة لهم.
فلو كانوا أصحاب مبادىء حقيقيين
لاصروا على لبسها، او الانسحاب من البطولة بشكل كامل دعمًا لقضيتهم،
في حين نحن عندما نمارس طقوسنا
الإسلامية الشرعية، التي نؤمن بها في ديننا وكتابنا؛ نتهم بأننا نبخس حقوق الاخرين ونعتدي ونتجاوز عليهم!
المصيبة ان الإسلاميين هم بأنفسهم يدافعون عن القضايا الغربية الزائفة، بذريعة الحرية والديمقراطية
https://telegram.me/buratha