المقالات

حديث ألاستثمار الرياضي..!


جعفر العلوجي ||

 

يعلو الحديث في ألاستثمار الرياضي على كل حديث بعد الثورة الهائلة التي أحدثتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر في هذا الميدان الرحب وتبعتهم دولا اخرى في محاولة السير في الركب ، وبذلك صار لزاما على العراق أن يسير بذات الخطوات التي أتبعتها الدول الاخرى ، وبالفعل حدثت خطوات مهمة في هذا الجانب كان طرفها وزارة الشباب والرياضة عبر دائرة الاستثمار والشركة العامة للاستثمارات الرياضية ولكن بجميع الاحوال فان الخطوات المتخذة خطوات خجولة جدا لاتوازي الطموح واكتفت بالمولات ومدن الالعاب والمسابح الترفيهية التي بنيت على حطام منتديات الشباب والرياضة في اجراء أثار الكثير من الامتعاض . 

ويوم أمس أقيم رسميا المؤتمر الاول للاستثمار في فندق بابل بحضور رسمي كبير مثله وزير الشباب والرياضة احمد المبرقع ورئيس اللجنة الاولمبية الكابتن رعد حمودي والنائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية فضلا عن بعض وكلاء الوزارات ومستشاري رئيس مجلس الوزراء وعمداء الكليات والقطاع الخاص ، وأن كانت الرؤيا الاولية وما لمسناه من عرض مدينة البصرة الرياضية والمدينة الشبابية في بغداد للاستثمار الرياضي والترفيهي ولبقية المحافظات ايضا ولكن ما كان يغلف المؤتمر هو الخروج من مازق مصادرة المدينة الرياضية في شارع فلسطين والاخلاء العاجل لها لحساب وزارة المالية التي كسبت قضية الارض رسميا، وبعيدا عن ما هية القضية في المحاكم ولكن في المجمل ان المدينة الشبابية ستتحول بالتأكيد الى مجمع سكني أو ترفيهي كبير دون الاكتراث بمصير المنشآت الرياضية والمجمع والرياضيين عموما ممن سيفقدون أخر أماكن تجمعهم وسنقرأ على الرياضة السلام، هذا من جانب ومن الجانب الاخر فمن حق الجميع أن يسال عن مصير الاموال الهائلة التي أنفقت على القاعات وأبنية وزارة الشباب والرياضة ، مع ذلك أفاض الحضور بالكثير من المقترحات وألافكار التي تعزز الاستثمار الرياضي ، وشخصيا أجد ما بينه النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية الدكتور عقيل مفتن هو ألاهم بوضع النقاط على الحروف بصراحة ودونما تسويف ولخصها بعتمة الروتين الادارية والبيروقراطية المتبعة في الحصول على ألاجازة ألاستثمارية التي تستنزف من جهدك سنوات دون الحصول عليها ناهيك عن محاولات الابتزاز والتهديد وغيرها ، يضاف لها غياب الخارطة الاستثمارية وآلية العمل والتسهيلات المفقودة وهو ما لايراه ألمستثمر الا في العراق وألاجدر هو عرض ألاجازة ألاستثمارية لأي منشأ رياضي او مسبح او قاعة وغيرها بوضوح ودون ارهاق من يحاول الاستثمار بلا تثاقل وارهاق يجعله يحيد عن مجرد دراسة الفكرة . 

وأجد ان هذه النقاط هي حجر الزاوية في تقدم هذا الملف والا فلا فائدة تذكر من المؤتمرات والدراسات المتوافرة اصلا والتي تنتفي الفائدة منها مع عتمة الروتين ووضع العراقيل المصطنعة

همسة ...

خلال المؤتمر تم عرض فيلمين تسجيليين متناقضين عن انجازات وبرامج قالوا انها انجاز وللمتتبع وباول جولة في دوائر الوزارة سيجد ان ما يعرض شيء والحقيقة شيء أخر يعني فوتو شوب على الرأي الدارج .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك