عبد الجبار الجزائري ||
لدى الكثيرين .ان الحوار الايجابي الذي يحاول بناء شيء ما مرفوض ويوضع امامه الف فيتو والف علامة استفهام
النظرة المتشائمة التي تهدم والتي دائما تقتل اي مشروع ايجابي تجدها رائجة وحاضرة
وبالتاكيد ان هناك فرق بين الترف الفكري والمنهج الموضوعي
فلا يمكن ان نتعامل مع قضية أمة بمزاجية
كل حوار يجب أن يبدأ بنقطة إلى ان يصل إلى المبتغى النهائي
.....فلو انتقلت افكارنا دائما نحو البناء وإيجاد البديل عن كل مانتعقد انه خاطيء. سيصبح لدينا خيارات جاهزة للتصحيح وان لاتكون افكارنا ردة فعل منفعله
لحدث ما المثقف الرسالي لديه اساسيات حركية واضحه تشبه النبوءة المستقبلية لانه يعرف ان الفعل الفلاني سيؤدي الي النتيجة الفلانية
فلابد من طرح البرامج وطرح الاصلاحات ومعرفة الوسائل الحقيقية للاصلاح بعيدا عن ترهات الزيف الاعلامي المبالغ به لان الله يرى وان الشعب لن يكون بعيدا اذا فشل المتصدون
https://telegram.me/buratha