المقالات

إحذروا مخطط المجندرين في زيارة الاربعين ومصائد بنات الرفيقات


علي السراي ||

 

مامن رمحٍ  بأقوى وأشد مضاضة رُكس في صدور أعداء العراق والمذهب من زيارة الاربعين وماتحمله من قيّم وأهداف ومضامين، وما من سيف بأحدّ وأمضى نصلٍ حُدّ في رقاب أتباع الخط الاموي والعباسيين الجدد والاستكبار العالمي من سيف تلك الملايين الزاحفة لتجديد عهد البيعة والولاء لمحمد وال محمد صلوات ربي عليهم أجمعين، فالحسين في نظر أعداء الله هو المحور والقطب والراية والهوية والعنوان الذي تجتمع فيه كل قيم الشرف والعفة والطهارة والغيرة والشجاعة والرجولة والاباء والفداء، وهذا الذي يرعبهم ويقض مضاجعهم ويُفشل مخططاتهم الشيطانية الجندرية،

 إذاً معسكران لا ثالث لهما،معكسر شيطان جندر والاستكبار وجنوده، ومعسكر  الحسين وثورته ونهضته .

ولهذا فقد أعد البعث والسفارة والاستكبار العالمي مخططهم الخبيث لتشويه الصورة الثورية الايمانية الناصعة لزيارة الاربعين فجهزوا غُلمانهم ومخانيثهم وقِيَنِهم ومومساتهم والساقطات من بنات الرفيقات وحفيدات ( هندٍ ) وقرينات ( قطام )  من جنود الجندر الذين باعوا أنفسهم للشيطان كي ينزلوا للساحة ويشاركوا في هذه الزيارة المليونية والعبث بقدسيتها وتأطيرها بمفردات السقوط الأخلاقي والإبتذال والإنحلال والمجون، حيث سيقومون بتصوير مقاطع وصور غير معتادة وغير أخلاقية بما تتنافى وقدسية وأهداف هذه الزيارة العظيمة وأجوائها الروحانية والعبادية. فأما المجندرات من بنات الرفيقات فسيقمُنَّ بإغراء الشباب بلبس فاضح والتصرف بطرق وحركات غير أخلاقية، وأما المجندرين من المخانيث والمِثليبن والشواذ فسيلبسون ملابس غير معتادة ويتصرفون بطرق وحركات ماجنة تتنافى وما تربى عليه أبناء وبنات هذا البلد الذي كان ومازال وسيبقى عنواناً للحرائر الزينبيات ومصنعاً للرجولة والابطال والشجعان والشهداء …

ويقيناً كل تلك الاعمال المشينة والتصرفات الغير أخلاقية التي سيفعلها الجندريون ستكون مرصودة من قبل كل وسائل الاعلام المعادية وبيجاتهم ومواقعهم وصفحاتهم في الشبكة العنكبوتية مثل فيسبوك، انستغرام، تيك توك، وسيتم تضخيمها وتسليط الضوء عليها ، بل وسيصل الامر إلى إتهام زوار الحسين بالتحرش والاعتداء على الزائرات بطريقة غير أخلاقية من أجل صناعة رأي عام مضاد ومنافي لقدسية هذه الزيارة ونقلها إلى العالم على أنها تجمع تشوبه ممارسات غير أخلاقية شأنه شأن كل تجمعات وعروض وحفلات الغناء والموسيقى الماجنة..

ولهذا فعلى كل الحسينيين من أبناء شعبنا وعشائرنا الكريمة أخذ جانب اليقضة والحيطة والحذر  والجهوزية للتصدي لهذا  المخطط الجندري الخبيث الذي تقوده السفارة وأتباع البعث المقبور، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية فضح هولاء والتعامل معهم، كذلك نناشد الشرطة المجتمعية وقوى الامن الوطني برصد هذه الحالات الشاذة والتصرف معها وفق ما تقتضيه المصلحة العامة لغرض تفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بعظمة هذه الزيارة وقدسيتها وروحانيتها وأهدافها  وقيّمها النبيلة ومعانيها السامية ورسالتها إلى العالم …

فلا جندر في بلاد علي والحسين والمرجعية والحشد المقدس،

وأرض سالت عليها دماء الشهداء القادة صلوات ربي عليهم وعلى كل شهداء العقيدة وطريق الحق المبين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك