محمد فخري المولى ||
الحكومة الحالية لها خطوات مهمة من حيث تصميم وإقرار وتنفيذ مشاريع تضاف لذلك إطلاق مجموعة من الدرجات الوظيفية بمختلف التخصصات والوزارات،
مع التأكيد أن التوجه نحو التوظيف بشكل مفرط لا يندرج ضمن الرؤية الإستراتيجية الإيجابية الصحيحة لبناء الدولة.
وزارة التربية كان لها نصيب نستطيع أن نردد أنه جيدا من هذه الدرجات بهذه المرحلة، وهو ما يحتم بل يجعل من الضرورات ذات الأهمية القصوى استثمار هذه الدرجات.
الاستثمار الأمثل للمضي بطريق المستقبل المضيء للتربية والتعليم هو الانتهاء من (الشواغر المدرسية).
إذن لو تم تنفيذ تعداد عام لوزارة التربية أو على الأقل جدولة الشواغر المدرسية وفق الحاجة الفعلية وتصور مستقبلي، ستكون الوزارة حققت ركنا مهما بالعملية التعليمية، لتضاف بمرحلة أخرى مهمة تطوير الملاكمات التعليمية.
من خلال ما تقدم نستطيع ان نحقق جودة تعليم وساعة تعليمة لكل المواد الدراسية بلا تمييز ببن الموقع والمحافظة .
إذن لننطلق بالاستثمار الأمثل لهذه الدرجات الوظيفية للانتهاء من ملف الحاجة المدرسية للكوادر سواء التعليمية أو الإدارية. لتكون المحطة الأخرى المهمة أمام الجميع لإنهاء ملف نقص المدارس ، لنصل إن شاء الله بوقت ليس ببعيد الى كل اهدافنا التربوية التعليمية.
لننظر ونخطط ونستثمر
https://telegram.me/buratha