عباس زينل||
بهذه العبارة من الممكن اختصر الحاج أبو منار، الكثير من الأمور ولا سيما تلك الاتهامات؛ التي تطال هذه المؤسسة المباركة ومؤسسيها، والمخلصين من منتسبيها وقادتها وحتى محبيها، نحن نعلم بأن جميع مؤسسات ودوائر الدولة فيها الفساد حدث ولا حرج، ونستطيع البوح عن تلك السرقات والصفقات حتى بالأرقام،
ولكننا نحذر ونحارب؛ كل من يريد النظر على الحـشَّــد بأنه دكّان للاستفادة والاسترزاق، أو حتى تهديد الناس وتهديد مصالحهم،
أبناء الحـشَّــد ليسوا أقوياء بالتعدي على الآخرين وحقوقهم، وإنما بالحق وعلى كل من يحاول المساس بأمن الدولة وسيادتها، وعلى كل من يريد النيل من وحدة أبناء الوطن وعقائدهم،
الحـشَّــد جيء بفتوى مرجع مُبارك اي فيه أنفاس إلهية؛ فلذا ضروري علينا جميعًا وبالدرجة الاساس على المتمسكين بزمام الأمور، ان يتمسكوا بمبادىء الحـشَّــد والذي تأسس على أساسها، وكذلك أن يتمسكوا بتوصيات المرجع الأعلى وبتوصيات القادة العظماء، وذلك بمراقبة جميع من له صلة بالحشد سواء كانت صفة رسمية أو غير رسمية، مراقبة تحركاتهم وأعمالهم والأمور التي يقومون بها بإسم الحـشَّــد،
يجب الحفاظ على نظافة وطهارة ونقاوة هذا الاسم، لأننا وبكل صراحة ومنذ مئات السنين كنا نحلم بوجود هكذا قوة؛
تحمي لنا استقرارنا وسيادتنا الحقيقية وليس الظاهرية، وتحفظ لنا ديننا وعقيدتنا وهويتنا وانتمائنا ووحدتنا، هذه أمانة في أعناق الجميع كل من موقعه، لا تتهاونوا ولا تستصغروا ما تقومون به، حتى ولو كتبتم حرف واحد، بشرط ان يصب هذا الحرف بمصلحة الحـشَّــد ان يكون نقد بناء، على ان لا ننطي فرصة للإعلام الأصفر المأجور باستغلال ذاك النقد ومهاجمة قوتنا وهيبتنا، الحفاظ على الحـشَّــد افعلوه شغلكم الشاغل ليلًا ونهارًا.
https://telegram.me/buratha