تبارك الراضي ||
أو ماهو المردود المادي الذي يجنيه العراق من هكذا زيارة مليونية !
هذه العبارات ليست عابرة وليست هي إستفهام لتطوير العراق . بل هي عبارات مسمومة يطلقها الأعداء ضمن جهودهم الحثيثة في إفشال زيارة الأربعين التي بائت جميعها بالفشل .
انا أخبرك ماذا يستفاد العراق من زيارة الأربعين
العراق أصبح قبلة للعالم والناس كلها تتطلع لزيارة العراق ورؤية هذا التجمع البشري الهائل وهذا التواد والتراحم والتكافل الاجتماعي الذي لم يشهد له العالم مثيل . العراق بهذه الزيارة جذب السني والمسيحي والأيزيدي وغيرها من الديانات العراق أصبح معجزة بالكرم والإخاء والتراحم العراق جعل جميع الشعوب التي تتفاخر بالكرم وخدمة الناس والأماكن المقدسة خلفه بل لايستطيعون اللحوق به . زيارة الأربعين أنجبت حشداً شجاعاً لايقهر أفشل مخططات جميع الأعداء . زيارة الحسين هي السر في استمرار التشيع لحد الآن رغم المحاولات الكثيرة لاستئصالة ومحوه من الوجود زيارة الأربعين عرّفت العالم بالتشيع الحقيقي الذي أنفق اعدائه مليارات الدولارات لتشويه صورته أمام العالم زيارة الأربعين أخجلت العالم فهم في أكبر تجمعاتهم لم يستطيعوا ان يجمعوا ربع هذا العدد من الناس زيارة الحسين هي الوحيدة التي تجعل الناس تعطل أعمالها وتغلق متاجرها طوعاً وهي سعيدة بذلك بدون اجبار من أحد فلا يوجد شخص اجبر الناس لغلق محلاتهم او تعطيل أعمالهم بل هم أوقفوها لحبيب قلوبهم الحسين عليه السلام الأعداء خارج دائرة الجذب الحسيني ولذلك هم يعيشون في صدمة مما يروه بأعينهم . ومع كل هذا فالتجارة لم تتعطل في العراق بل السوق يشهد حركة كبيرة في المواد الغذائية والنقل والفنادق وغيرها واخيرا نذكركم بكلام الامام الصادق عليه السلام( اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا " عليهم، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تقلب على قبر أبي عبد الله عليه السلام، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا ).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha