المقالات

مصفى بيجي وسيناريو الذهاب ثم العودة.


رواء الجبوري ||

 

تعددت الأسباب والمنية واحدة .رغم تكرار وتعدد واختلاف الاقاويل والحكايات والقصص .مصفى بيجي ماذا حدث لذلك الصرح الاوسطي الكبير ذات السعة الانتاجية المهولة التي كانت تغتي وتشبع العراق بتروليآ لجميع أنواع المشتقات النفطية منذ تأسسيه وتشييده. حتى ان وصلت الينا حقبة واجندة  داعش الزمنية المؤقتة .التي أصبح المصفى ساحة وغى طاحنة بين قواتنا العسكرية والمقاومة وبين فلول داعش الارهابي.حتى  التحرير.

وهنا كانت غصة الفرحة عميقة .

اما عن قضية. اعاقة  مصفى بيجي وخروجه عن الخدمة ومن ثم تفكيك معداته و وأجزاء اساسية من ادواته تتمثل بعدة تساؤولات وعوامل لاتزال مجهولة !!ولكن لها جنبة استقصائية قياسآ بأهمية الأمر لأنه أصبح قضية رأي عام ..وتوجد اشاره بأصابع الاتهام الى (س)من الناس.او(ص).وعليه نطرح جزء من حزمة التساؤولات 

1-لماذا تم ايقاف عمل إنتاج المصفى

2-من هي الجهات المسؤولة عن ايقافه وخروجه عن الخدمة..

3-لماذا تم تفكيك معداته وبيعها بعد التحرير .واين وزارة النفط من ذلك الحدث.

4-من هي القوة الماسكة لارض المصفى آنذاك ولماذا لم يتم منعهم ومحاسبتهم على ذلك الأمر.

5-لماذا بالتحديد وجدت ادوات المصفى بأقليم كردستان في حينها أن السيطرات الامنية واجراءات  الدخول هناك حتى وأن كان أغراض منزلية تدخل في نظام التفتيش وطلب مصدرها وتصاريح امنية حتى يتسنى إدخالها ..كيفما ادوات وقطع مففككة حديدية عملاقة لمصفى بيجي .هل من المنطق انها دخلت بدون اتفاقات سياسية.

6-هل بعض الجهات تتقصد بأن تتهم عناصر معينة ومعروفة من المقاومة على وجه التحديد حتى تقوم بتتأجيج الشارع وتصبح موضوع رأي عام.ولماذا الآن واثناء تلك الفترة .

7-من هي الشخصيات الاعتبارية التي لم يعلن عن هويتها التي شاركت وساهمت في إعادة ادوات المصفى ..

8-هل يوجد شهود عيان على  واقعة تفكيك المصفى من عناصر امنية للقوة الماسكة أو مواطنين .أو عناصر استخبارية اخرى أو اشخص متواجد. اوحتى أن كان احد الذين شاركوا في تفكيك ونقل معدات المصفى .

جميع تلك التساؤولات التي طرحت اعلاه هي جزء من حزمة لاتنضب حتى يتم فهم جميع محدثات واسقاطات الواقعة.. من جميع الزوايا ولماذا ..لان الحدث وقع والجريمة كشفت والمجنى عليه علم وتم الوصول آلية وتم انقاذه . والمشترك والمتستر على الجريمة أعلن براءته واعاد وسلم  الادوات للجهات المختصة..لكن الفاعل والمتهم الحقيقي لازال مجهولا وقيد البحث..وابو المثل يكول(مال المي للمي ومال اللبن للبن)

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك