فيصل راضي ريكان ||
بعد عام 2003 بفترة وجيزة انعم الله علي بسفرة موفدا الى الجمهورية الاسلامية بعد سقوط نظام صدام وكنت متلهفا لزيارة مولانا الامام الرضا عليه السلام على الطبيعة
ولاني حديث عهد في زيارة سيدي وامامي الامام الرضا عليه السلام انبهرت بحجم العمران والاهتمام الذي شاهدته وحاولت ان اعبر عن مدى اعجابي بذلك الاهتمام في اجتماع ضمني مع مجموعة من الاعلاميين والكتاب الايرانيين فاعربت عن تقديري لحكومة وشعب ايران عن حجم الاهتمام والرعاية لكل ماله علاقة بالامام الرضا عليه السلام وحجم الانفاق على ذلك وقبل ان انهي جملتي بادرني احد الاخوة الايرانيين بالقول بودي ان اصحح لك معلوماتك لان الامام قد سخرت له كل ما تمتلكه الدولة من امكانيات.
واخذ باستعراض عددا من ممتلكات الامام الموزعة في البلاد وماتدره من اموال منها مزارع ومصانع وابنية وجامعات ومستشفيات ويعمل فيها عدد كبير من المواطنيين وتؤمن لهم ولاقتصاد البلاد مصادر تنمية ورفاه وازدهار كبيرين .
زاد اعجابي اكثر لما سمعته وما شاهدته وتسائلت مع نفسي هل يمكن ان اشهد يوما تطورا واهتماما بمراقد ائمتنا الابرار في العراق بهذا الحجم بعد الاهمال المتعمد من نظام الطاغية .
واليوم وبفضل الله وجهد المخلصين والمحبين تحول الحلم الى حقيقة وباتت مراقد الائمة مراكز حضارة وعلم وهاهي المعامل والجامعاتت قدانتشرت في مدننا بفضل من الله وحسن التدبير للمتولين على اموالها والحمد لله واصبح التعافي سهلا ويسيرا للجميع بوجود المستشفيات الحديثة والتعلم متاح للجميع بعد ان كان النظام السابق يمنعه عن عامة الناس .
وبطبيعة الحال انعكس ذلك على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطن .
تحية لكل من ساهم في النهوض والرقي لبلدنا وابنائه بفضل من الله وال بيت النبوة صلى الله عليهم اجمعين .واصبحت مراقد الائمة مراكز اشعاع ونور يقصدها طلاب العلم من كل بقاع الارض .
https://telegram.me/buratha