رواء الجبوري ||
عن أساليب وتكتيكات الحرب النفسية المعروفة تاريخيا وهذا ما تفعله قوى الغدر والشذوذ لمقتربات الشرق الأوسط والعراق خصوصا.فانها تحتوي من خلال الاعلام النفسي والاستعراض التكتيكي .تقول بأنها سوف تصنع ساحة حرب ضمن اراضينا مستهدفة خطوط الضغط الحمراء رأس المقاومة الإسلامية اعلاميا واعلانيا (الحشد الشعبي ) لانها تعتبره المواجه الأقوى والاعتى في تلك المنبسطة. ومن جنبة أخرى أنها متيقنة من زراعتها داخل العراق مجموعة معدودة من فسيل عيط كشف عن عقمها حر تموز وآب و من هنا نورد مجموعة من الأساليب (الدعاية ضد معتقدات الخصم / الإشاعة / بث الرعب / الخداع / افتعال الأزمات / أثارة القلق / إبراز التفوق المادي والتقني والعسكري / التقليل من قوة الخصم والعدو / التهديد والوعيد/ الإغراء والإغواء والمناورات / الاستفادة من التناقضات والخلافات / الضغوطات الاقتصادية / إثارة مشاعر الأقليات القومية والدينية / الاغتيالات / تسريب معلومات عسكرية وأمنية وسياسية حساسة عن العدو في الصحافة / الإفصاح عن امتلاك نوعية خاصة من الأسلحة الفتاكة / وغيرها من الوسائل طابعها العام عسكري أو شبه عسكري وهذا تشخيص علمي اكاديمي لفن الحرب الناعمة.اما عن اختراق مجالاتنا فتحولت إلى مواجهة مباشرة وعلنية.فالغراق يترقب الاتي .من خلال الاستعراضات الأميريكية الحالية وماذا بعد.
اذا عندما تريد أن تخفي الحرب الناعمة نقاط القوة يتم ذلك من خلال تجاهل نقاط القوة وإظهار نقاط الضعف لدى الشعب المستهدف ، وجعله ينسى ويغفل عما لديه من نقاط القوة كالدين ، والجهاد والانتصارات والشهداء ، والثقافة والوعي والتاريخ المشرق والعلاقات الاجتماعية الايجابية والتجارب الاجتماعية والسياسية المتراكمة ، والثروات المتوفرة ، والقدرات العلمية ، والموارد البشرية ، والمنجزات السابقة المتحققة وغيرها ، ويعظمون نقاط الضعف ويركزون عليها بالتكرار والتهويل وايراد الاحصائيات المختلقة والحوادث المفبركة والاكاذيب ليقنعوا الشعب المستهدف بأنه ضعيف وعاجز ويجب عليه الخضوع لارادة العدو ومشروعه التدميري. ويبذل العدو جهدا تخصصيا وعلميا هائلا لتحقيق حالة الاقناع في اوساط المستهدفين ، فهو يعتمد وسائل الاتصال والنخب ومراكز الدراسات والجامعات لتغذية حملاته.اذ والقوة الناعمة وهي شبكة العلاقات والإعلام والثقافة وكل عناصر التأثير على الآخرين بدون قوة خشنة مباشرة.. ومن الراجح
أن ثمة متغيرات دولية واجتماعية وعلمية كثيرة، تدفع باتجاه أن تكون القوة الناعمة هي مصدر القوة الحالي الشرق الأوسط.وايضا تسعى هنا لتقويض المراكز التي تتبلور فيها الأفكار للدفاع والمقاومة .ومنها تنغرس في وعي الجمهور. وفي هذا الإطار يبرز على وجه الخصوص دور أجهزة الإعلام والتعليم.الذي للاسف الشديد قد تمت السيطرة عليه من قبل تلك القوى الخبيثة وأصبحت تحجب منصات الحق والمقاومة الحقيقي .دون رادع حتى تتمكن من دس سمها فرادا .وعن مايحدث الآن من تهويل اعلامي وكشف للمؤامرات فلايسعنا سوى أن نقول.(من مات دون اهله فهو شهيد ومن مات دون عرضه شهيد ومن مات دفاعا عن ارضه فهو شهيد)
https://telegram.me/buratha