ملك الإمارة||
كل الحروب في العالم هناك عنصر خفي .. لا يعرفه الكثير .. شجاعته تعادل أعتى فارس .. على الاستعداد دوما .. رهن إشارة القائد ..
في الطف خصوصا لعب دورا كبير .. مازال تأثيره إلى يومنا هذا .. كان عنصرا مهما فيها .. وجزءا كبيرا من النصر .
لم تصل رسالة الطف لنا لولاه .. ولم نعرف ملامح الحسين وأخيه العباس عليهم السلام ..وماكنا نعلم عن تلك الأميرة العلوية شيئا .
سيوف ذات نصلين.. أحدهم يقطع رأس الحسين عليه السلام .. والآخر يسحق رأس الأعداء منتصرا لدماء القادة ..
سهام تنطلق كأنها ابابيل .. تحرق قلوب النواصب ..
ريشة ، قلم ، فرشاة تلوين .. وفي وقتنا الحالي شاشات مبرمجة .. يستخدمها الفارس الملثم .. ليوصل لنا اهات وعبرات عيال الحسين عليهم السلام.. لوحات الطف في كل زمان تجسدت بيديه العطرة..
من طف كربلاء عام ٦١ هجرية .. إلى طف الحشد عام ٢٠١٤ ميلادية ..
ايادي لو زنتها بقدر السماء والأرض ذهبا ماتساوت معها ..
بيكاسو بنفسه لو تواجد في زماننا لتعلم منهم رسائلهم العظيمة ..
اتحدث عن فرسان الإعلام ..
الصوري .. الفني .. الرقمي ..
انهم اخطر أسلحة النصر الخفية في حروب عصرنا الحديث ..
فرسان لا ترونها ابدا .. ولا تعلمون عددها .. امدهم الله بملائكة تحرس ايادهم .. تفتحت بصيرتهم بعشق أهل البيت عليهم السلام..
غيرتهم كغيرة العباس في الوغى .. بسالة عابس فيهم ..
جسدوا برائة عبد الله في كل حين بآياتهم الصورية ..
يحتاجهم العراق الان .. وغدا هم صناع أساس في نصرتنا لصاحب الأمر عجل الله فرجه..
بركة الزهراء تحميهم .
https://telegram.me/buratha