غيث العبيدي.||
متون التاريخ وبطون الكتب تخبرنا بظواهر وشواهد غريبة لم تقع الا على مجموعة معينة من البشر تحديدا في ماتلا الدولة الاسلامية وليومنا هذا.
بالاخص بعد الفتوحات الجنسية للمسلمين، وعذرا ان اسميتها كذلك واننا فعلا لنحسد الاجداد على ما احدثوه من انقلاب جنسي انذاك.
ويعد هذا العصر مقحط جنسيا قياسا بالذورة الجنسية في عصر مايسمى خلفاء الامة الاسلامية.
انها الحقيقة ومن يقول غير ذلك فهو أما
مجامل تحول تدريجيا لمنافق، أو انتهازي ووصولي يسعي لمنفعة شخصية معينة أو
قد يكون جبان طغى جبنه خجله و لايستطيع قول الحقيقه.
لأنها عبارة عن حروب لنهب العباد والبلاد والاتيان بالشقراوات وذات العيون الملونه من البلدان التي تقع تحت قبضتهم كجواري لمتعة السلاطين انذاك.
عموما هدا ليس موضوعنا الى ان يشاء الله ان نكتب فيه لبيان تفاصيلة.
لنعود من حيث بدأنا.
هذة الظاهرة هي ما تعرضت له تلك المجموعة من حروب مختلفة في حقب تاريخية مختلفة وفي اماكن مختلفة ومن امم مختلفة.
ومارافق تلك الحروب من قتل ، بطش،ترويع، تشريد، نزوح، واجلاء.
هذه المجموعة التي حدث ما حدث لها دون سواها من باقي الامم هم المسلمين العرب.
قد يتسائل احدكم ليقول، يبدوا انك تشرعن تلك الحروب التي حصلت لهم عبر اشارتك للفتوحات الاسلامية ؟
جوابي هو لاتسبقوا احداث المقال واسمعوا مايلي.
من المتعذر تفسير تلك الهجمة التي وقعت علي العرب دون سواهم تفسيرا موضوعيا أو هو اتفاق مكتوب على الظلم بدون سبب.
ومن المرجح ان له اسبابه الموضوعية لتتفق جميع تلك الامم على نفس الاسلوب ونفس السلوك مع الاخذ بنظر الاعتبار تغير الازمنه والامكنة وتطور الزمن.
واليكم بعضا منها.
• في العقيدة الامريكية ايمان تام ومطلق بأن اليهود شعب الله المختار وقد وهبهم الله الارض المقدسة ولهذا فان الله يبارك من يباركهم ويلعن من يكرهمم.
• استطلاع قامت به بانكلوفتش سنة 1984 تبين ان نسبة كبيرة من سكان امريكا يؤمنون بما في الكتاب المقدس ان الارض تدمر بالنار، وهذا يعني ان الامريكيون من سيقيمون بذلك.
• استطلاع لصحيفة نيويورك تايمز سنة 1985 تبين ان نصف الامريكيون لا يؤمنون بالمباحثات وان واقعة ارمجيدون قادمة لامحالة لذلك يجب ان يجتمعوا الاشرار( العرب) حولها للابادة مما قد يسهل خروج المسيح.
• بعض المبشرين بهكذا عقيدة يمتلكون قنوات فضائية ولديهم اكثر من 1300 موظف و700 نادي ولديهم محطات ارسال في 60 دولة ويستمع لهم ملايين الامريكين باصغاء تام ويؤمنون بكل نشاطاتهم.
• يوجد في الولايات المتحدة اكثر من 200 مدرسه وجامعة ومعهد ويرتادونها الالاف الطلبه المؤمنين بهكذا افكار مثل
معهد مودي الانجيلي
كلية شيكاغوا الانجيلية
والمعهد الانجيلي في لوس انجلوس
• اضافة للكثير من التصريحات لمسؤلين بارزين في السياسة الامريكية يدعون فيها لهكذا عقيدة ومثل ذلك ماقالة وليم مارتن استاذ الديانة بجامعة رايس ان المسيحيين لديهم تفويض من الله بأعادة بناء المجتمعات البشرية.
• اقتناع الامريكيين ان الكتاب المقدس يقدم لهم مخطط كامل لشكل المجتمع العالمي الجديد لذلك يعتقدون بانه يخبرهم بأن المسلمين العرب اشرار يجب ان تتم ابادتهم علي ايديهم.
هذه الظاهرة الغريبة تبين ان المجتمعات الغربيه وبالاخص الامربكيه منها هي من اكثر المجتمعات قبولا لما يسمع او يوجه اليه .
وهدا يعني ان عقولهم عبارة عن اوعية تفريغ لكل ماهو شاذ في هذا العالم.
من فكر عنهم وقادهم لما اصبحوا عليه الان
اما موسسة حادة الذكاء أو انهم فعلا مجتمع متطرف.
وبكيف الله.
https://telegram.me/buratha