المقالات

العراق ، دولة ام دول !


مانع الزاملي ||

 

مايحدث من انتهاك لسيادة القانون وتهديدات رئيس الاقليم لحكومة المركز ، واصابة معاون قائد عمليات كركوك واحد مرافقيه من ضباط القيادة وسقوط قتلى مدنيبن وعسكريين ، انتهاك  صارخ وغير مبرر  للدستور وتعريض الامن في عموم البلاد للاهتزاز الذي قد يؤدي لردود فعل باهضة التكاليف للمعتدين، ان الذي يهدد امن العراق من قال انه قادرا على الفوز في حالة تصاعد الصراع ! صحيح ان هناك عدو يتلاعب بالوضع الامني كيف يشاء بحكم قدرته الفنية واللوجستيه ! لكن الاصح من ذلك ان الاحتياطي المضموم لايمكن الاستهانة به، الحكومة العراقية ليست اسيرة لدى احد وليست مجبورة للانبطاح لأحد ولن تنفذ اهداف ومخططات احد غير الشعب العراقي ومصلحته وكل ماعدى ذلك تعدي على كرامة العراقيين ! فمرة تهددنا الكويت ومرة تركيا ومرة غيرهما ! كل ذلك لان القرار الحكومي ليس بيد من يدعي هو من شكل الحكومة! لو ان مجموعة من شباب البصرة فعلت مايفعله ابناء كردستان لرأينا صولات فرسان في الفيحاء ! لماذا لاننا مقدور علينا لا لضعف فينا وانما حرصنا على حكومتنا هوالذي حسبه المتصدي نقطة ضعفنا ! لو ان ذي قار او ميسان او البصرة طالبت بأن تكون اقليما لعده دعاة حب الوطن الواحد خيانة تستهدف وحدة العراق وكأن وحدة العراق التي نعيشها منذ قرون جعلتنا في جنات النعيم ! ماذا جنينا من حرصنا على وحدة العراق غير الذل والعوز والهوان وخسارة الارض والشباب والاموال وكل شيء!

ان الذين يختفون خلف مقولة درأ الفتنة هم الفتنة! والتجاوز على رمز الدولة والحكومة الاعلى في كركوك لايمكن ولاينبغي تبريره بحجج تافهه واستسلامية كمقولة مليشيات عميلة تحاول زرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد! اي مليشيات غريبه وعميلة تقصدون ايهازالسادة ! اليسوا هم قوات كاكه مسعود رئيس رؤساء العراق الحالي ! ولماذا نغالط جمهورنا الذي يفهم كل شيء !

بعيدا عن التطرف والانفلات نقول على الحكومة ان تكون حازمة وحاسمة ضد اي طرف يحاول استغلال وضعنا الحالي , واذا كانت كركوك بداية نهاية استقرار العراق وامنه فعلام التهاون والترددفي قمع ادوات  التدمير لبلدنا ومستقبلنا وامننا !

العراق عصي على الاستسلام وعلى اصحاب القرار ان يكيفوا الدستور حتى وان تطلب اعلان حالة طواريء او احكام عرفية لقمع المتمردين والمتطاولين على سيدهم ! فالعراق عراق الجميع والتهاون في حمايته خيانة للجميع ! وان كان هنالك من لايملك الجرأة للتصدي عليه ان يتنحى فهناك من هو اهلا للمنازلة الشرسة ضد كل من تسول له نفسه واحلامه واوهامه انه قادر على ان يلوي عنق منجم الشهداء ومصنعهم وللعلم ان امريكا وعملاءهاليسوا اقوى من الله ! نسأل الله ان يجنب بلدنا وشعبنا الفتن ماظهر منها ومابطن قولوا آمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك