المقالات

كركوك واسفين الفتنة


محمد فخري المولى 

 

الرضا والقبول تفصيل نسبي وهما بمعيار يختلف من فرد لاخر . 

كركوك منذ اعوام قبول ورضا نسبي بالوضع العام ، اوضاعها مستقرة امنيا وتشهد ازدهار اقتصادي والاهم درجة من السلم المجتمعي مقبولة جدا ، مع التأكيد نحن نتحدث بجنبة اجتماعية وليست سياسية. 

محافظة متعدد الاديان والطوائف والقوميات ومتعددة الاتجاهات السياسيه خلطة بجانبها السياسي سيكون الرضا والقبول بادنى مستوياتها لان صراع السلطة والنفوذ والمغانم بدون قاعدة إدارية رصينة المحصلة اشكالات لا تنتهي ...؟ 

بالمناسبة يمكن ان نختزل كل ما تقدم بالمادة ١٤٠ وجدلها العقيم . 

بالعودة لاصل الموضوع

كركوك وباقي محافظات العراق تشهد وضع امني جيد يضاف لذلك استقرار مجتمعي بمعيار جيد جداً 

وهذا تجلى بصيرورة الحياة وانسيابيتها واستمرار مظاهر الحركة التجارية والعامة لساعات الليل المتاخرة بل احيانا تمتد لساعات الصباح 

حركة مستمرة بالنقل والتنقل بين المحافظات بعد ان تجاوز المحافظة الواحدة . 

زياره الاربعين مثال وشاهد ينبض بالصدق على مستوى الامن والامان. 

لناتي لكركوك 

مهما كانت الذرائع والتبريرات 

كيف نسمح باتخاذ قرار 

له تبعات اجتماعية 

بتوقيت متزامن مع زيارة الاربعين المليونية. 

العراق بنجاح ووتيرة متصاعدة يحاول جاهدا الوصول لمراتب عليا من السلم المجتمعي الذي ولد استقرار ورضا وقبول يبدا بالمواطن البسيط لينتهي عند المسؤول الذي يتباهى بما حققته محافظته من مستوى خدمي واعمار والاهم استقرار

طبعا هناك امثلة واضحة

الموصل، الانبار، صلاح الدين وكذلك كركوك وديالى، 

ذكرنا هذه المحافظات لانها انتقلت من عدم الاستقرار الى استقرار مضاف له اعمار وبناء . 

يجب وهنا نرددها باسم كل وطني مخلص 

ان يراعى عند إصدار اي قرار او تعليمات 

ان تنظر او تجعل مجسات هل سيؤثر ذلك على الامن المجتمعي 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك