محمد فخري المولى ||
القصة بإختصارالنائب سعود الساعدي كسب الطعن المقدم من قبله بعدم دستورية إتفاقية خور عبد الله التميمي وإعادته لحضن العراق الحبيب .
الخير قد يبدو ظاهريا امر طبيعي طلب للقضاء وموعد للنظر بالقضيّة ثم النطق بالحكم بعد فرز وتمحيص القضيه.
هنا الامر مختلف
لو نظرنا التصريحات من الطرف المقابل
امتعاض وتشهير وقد يصل الامر لمديات اوسع ان استمر الامر وطالب النائب الساعدي بتنفيذ الامر القضائي.
ولو نظرنا بشكل اوسع لوجدنا كل الجهات والدول المجاورة والبعيدة تريد ان تضمن حقوقها فقط وعلى العراق ان يذعن لهذه المطالب.
لو سلسلنا الاحداث
لوجدنا بدا بشمال العراق يمتعض لكل امر قضائي او قرارات وتعليمات مركزية
لنكون امام دول الجوار التي تنظر لمصالحها فقط دون مراعاة لحقوق الجوار
اذن مشكلة الحدود الجنوبية
ومشكلة المياه الشمالية ومشكلة النقل والاستيراد الشرقية والغربية هي امتداد لمسلسل اسمه
العراق والمركز يجب ان لا يعترض او يناقش ...
لان ما ورثناه الاصنياع والاذعان للقرارات منذ خيمة صفوان الى اليوم.
القرار السياسي الموحد والرؤى الواحدة المشتركة والمفاوض والمدافع الوطني المخلص طريق لعودة الحقوق
https://telegram.me/buratha