المقالات

رزية شهر صفر...مصاب فوق كل مصاب..


هشام عبد القادر ||

 

نريد من الأمة الإسلامية إن توضح كيف توفى رسول الرحمة هل موت وفاة طبيعية أم شهادة بالسم وماذا يعني رزية يوم الخميس في شهر صفر ..ومن بعدها كان وفاة سيد الوجود وقلبه لم يندمل من جرح يوم الرزية ..ونفوذ جيش اوسامة ..لم ينفذ تخلفوا عن جيش اوسامة...اكابر الصحابة.....

لماذا العالم الإسلامي لا يشرح للسالكين حياة سيد الوجود من يوم مولده حتى استشهاده.. وبأي يوم وبأي تاريخ.. العجب كل العجب اعظم شخصية بالوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله ولا نعرف عنه سوى فيلم الرسالة ...يعاد الف مرة ..واحاديث يرويها أبو هريرة ..

والصحاح والروايات المنقولة قال فلان حدثني فلان ..

ألا يعقل أن يكون تاريخه منحوت بالصخور ..ألم نرى تاريخ الدولة الحميرية مثلا في اليمن من ألاف السنين وتاريخ سباء منحوت بالحجارة ...وهم ملوك ليس انبياء...

لماذا لا نرى تاريخ منحوت لسيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله او حتى تاريخ مكتوب صحيح لا يكون هناك احاديث مكذوبة ..وأين الصحابة المقربين لم تكون الروايات عنهم...كلها روايات منقوله من كعب الأحبار...

وأين أهل بيت النبوة ..بالحقيقة معروف أهل بيت النبوة كشف الحقيقة للعالم الإمام الحسين عليه السلام الوريد المذبوح ..كشف التاريخ إن هناك شئ ما حدث بالتاريخ.. إنحراف حدث من يوم الرزية إلى وقتنا الحاضر...

حقيقتا كلما نريد أن نفرح بهذا الوجود يكون الحزن اكثر من الفرح...بسبب ما حدث من إلتفاف على الرسالة الإسلامية وحملتها...من قبل عصابة الأعراب الذي وصفهم القرآن إنهم أشد كفرا ونفاق....

وبهذا الحال...نذكر إننا بشهر صفر لا زلنا نعيش حزن المصائب التي حلت ببيت النبوة ..

ونحاول جهدا بشهر ربيع ..الأول أن نتغلب على الأحزان ونفرح ونسعد بذكرى مولد سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله....

وختاما...شهر صفر هو شهر...البلاغ بعد ما بلغ سيد الوجود بيوم الثامن من ذي الحجة...اتممها ايضا بالوصية بيوم رزية الخميس ..والواضح إن هذه الوصية اظهرتها اربعينية الإمام الحسين عليه السلام...إن النص الذي يريد أن يكتبه رسول الله تبين من هم خلفاء الله في الأرض وماذا سيحدث من خلل إذا تخلفوا عنهم إنه مصاب سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام نتيجة التخلف عن وصايا الله ورسوله...في آهل بيت النبوة إلى يوم القيامة.. بالتحديد المعصومين أئمة الحق ..صراط الله المستقيم...

ومن تمسك بهم نجى لإنهم كسفينة نوح ...الذي تركها الله آية في الأخرين والأية في الأخرين إنه الإمام الحسين عليه السلام اسرع سفن النجاة اعظم آية بالكون نشاهدها بالواقع ليس تنظير منا او غلوا ..او اكذوبات وزيف ..

بل الواقع يوضح لنا ما كان وما يكون ..وماذا نحن عليه الأن...

يرونه بعيدا ونراه قريبا

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك