المقالات

رومانسكي سر نجاح امريكا؛ وسر فشل السياسيين العراقيين..!


قاسم الغراوي ||


كاتب وصحفي


تتحدث رومانسكي من منطلق القوة فهي تمثل موقف الإدارة الامريكية ورؤيتها للمنطقة استراتيجيا ومثل هذه الشخصيات المخلصة لحكامها تتمتع بشخصية فاعلة ومؤثرة لسببين :
الاول : انها امرأه وتعرف كيف تنتزع المواقف من الرجال ومؤثرة فيهم وعليهم باسلوبها وتوصل الرسائل بخطابها .

الثاني : انها متمرسة ولها باع طويل وتاريخ في شؤون الشرق الأوسط وبالأخص غرب آسيا والعرب بالذات فهي تملك رؤية واضحة بكل تفاصيل السياسة وزواياه في وقت يعجز سياسيو الصدفة ويفشلون في ابداء رؤية وموقف ثابت تجاه مصير بلد كالعراق وشعب كشعب العراق.

واعتقد انها نجحت كثيرا وقدمت لبلدها مالم يقدمه سفير آخر من امريكا ،وانها تتحدث بحرية دون حدود وتتحرك دون ضوابط اوبروتوكولات وتصل إلى أي مكان حسب رغبتها وأقوى تصريح سمعته منها ولم يرد احد ابدا عليها :( امريكا ستبقى في العراق لحسابات استراتيجية) .

وهذا يعني لا إثر ولا اعتراف باتفاقية الإطار الاستراتيجي ولا أهمية للتغريدات المتكررة التي أصبحت( كليشة ) :
- وجود القوات الأمريكية لاغراض التدريب والمساعدة في محاربة داعش .
ولاقيمة لتصريح اي سياسي عراقي : العراق لايحتاج إلى قوات أجنبية.
ولاقيمة لتصويت البرلمان بإخراج القوات الاجنبية من العراق مادام تحذير السيد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان للدورة السابقة أثناء التصويت للشيعة :( انتم تتحملون نتائج التصويت). وكأنه يغرف سرا لم يطلع عليه الآخرين

وحتى عمليات استهداف ارتال القوات الأمريكية حينها نشطت ايام الكاظمي لغرض افشاله (ليس إلا) ولم تمتلك تخطيط استراتيجي وهناك خلافات واضحة حول بقاء القوات الأمريكية حتى بين المكون الواحد .

الملخص :
لايمكن وليس سهلا ومن الصعوبة جدا أن تجد الطبقة السياسية مخرجا أو منفذاً أو قانوناً أو موقفاً يسمح لها أن ترفع صوتها بخروج القوات الاجنبية وستبقى مادامت رومانسكي تمسك بخيوط اللعبة وحتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك