غيث العبيدي.||
من الحالات التي نراها ونسمع بها يوميا ومن على منصات مختلفة، والتي تحمل مضامين..
• الالحاد،
• الالحاد البرئ،
• الاباحية الحديثة.
والتي أطلت برأسها علينا من بوابات العلم والاعلام والادب.
فتجسد مضمون الالحاد، بالوجودية، التي تتخذ من الانسان موضوعا لها،فكرا وعملا وشعور.
وكذلك بنظرية التطور، التي تقول اصلك ايها الانسان قرد.
فيما تجسد مضمون الالحاد البرئ، بالقفز ع الحصانة الالهية بجزئية معينة، لتطرح بتفاهه فتلاقي اشادة كبيره ومن ثم تصل لمدىات بعيدة،
كالنكات الساخرة والمقاطع الشبه إباحية، مضافا لها بعض النصوص الشعرية السخيفة.
اما مضمون الاباحية الحديثة، فتجسدت بتاجر الموضة، والذي استطاع بذكائة إقناع المرأة بالتخلي عن أحدث فساتينها والذي أبتاعتة قبل ايام، لمجرد أن الموضة احمر وفستانها ازرق،
ومن ثم أشار إليها بأن تكشف صدرها وتعري ظهرها وتظهر ساقيها.
ويمكن أن نطلق على ماتقدم اعلاه بمعاول الهدم، التى ركزت على القواعد الجماهيرية الكبيرة كالصبيان أو المتصابين من البالغين ومن كلا الجنسين، من ذوي العقول المطاطية، لك تجعلهم في حالة فوران دائم يتأثرون بالقصص المشوقة ويسعون لتطبيقها على أرض الواقع.
علما أن هذا القاعدة الجماهيرية لديها قابلية رهيبة على اكتساب الأفكار الجديدة، كالاتفتاح أو التطرف.
وفي ظل هذا التدفق المستمر للمشتتات والاغراق بالجهل والالهاء المستمر، يبدوا أن بعض المجتمعات الإسلامية ستشهد لاحقا قبول فكرة أن الله استخلف في الأرض قرد متطور.
وبكيف الله.
https://telegram.me/buratha