علي السراي ||
هم حفنة خراف بعثية، ونعاجٌ من جواكر لوثة تشرين وحثالات من المرتزقة والعملاء والهمج الرعاع وصبيان السفارة، قد ملأوا الدنيا زعيقاً من خلال القنوات الطائفية البعثية الصفراء، نابحٌ هنا وأخرُ هناك، ينادون بالويل والثبور وعظائم الأمور ويُلوحون أن سنة ٢٠٢٤ ستكون القاصمة الحاسمة للتغيير وعودة البعث المقبور ، وإن أمريكا سترفع الشرعية عن النظام القائم ولن يبقى سياسي إلا وستتم تصفيته أو محاكمته أو نفيه، فذا فائق دعبول الذي يُسوق نفسه كرئيس قادم ينصح بعدم بقاء أي سياسي في العراق من الموجودين الأن ( لإنه حسب زعمه ) لن يُبقيَّ أحداً منهم، وذا نابح الميزان يرعد ويزبد بذات النهج والوقاحة، ولم يختلف الأمر عند محلل الصدفة أحمد الابيض الذي يقول ان السفيرة ستنهي الحشد مبشراً بحكومة على الطراز الامريكي، مروراً بلطيف طسة ( شبيه الكسيح المقبور ) الذي أعدّ العُدة للعودة إلى العراق بعد تطهيره من ساسة الشيعة ( عملاء إيران كما يزعم )، والحال ذاته عند الصهيوني المطبّع مثال الالوسي الذي سار على نهج أقرانه في التهديد والوعيد مدعياً ان حكومة السوداني لن تستمر إلى سنة ٢٠٢٤، ناهيك عن مومس تكريت إبنة الزنيم الهالك التي زعمت انها ستعود إلى العراق ومعها جيفة المقبور هدام وستدخُل بموكب تشييع مهيب يليق بتلك الجيفة كي تقبرها في العراق بعد تحريره من أتباع إيران بجيش قوامه ٨ ملايين مقاتل، و .و.و.و ( أبوكم لبو أمريكا لبو صدام لبو كل بعثي قذر يدب على وجه الارض ، لكم شواذ أنتم صدگ تحچون ؟ )) فيا أشباه الرجال ولا رجال، لقد أبرمتمونا بكثرة زعيقكم ووعيدكم وعنترياتكم وتخرصاتكم الوقحة و إسطوانة ٢٠٢٤ المشروخة ، إنما تهددون قومًا مستميتين لايهابون الموت إن وقع عليهم أو وقعوا عليه، لقد دعسنا على رؤوس أسيادكم ودواعشهم في وقت لم نكن بتلك الخبرة والتدريب والتسليح وجعلناهم يلعقون أصابع الهزيمة خاسئين أذلاء صاغرين ، فكيف الان ولدينا حشدٌ تخشى قِراعهُ حتى الشياطين،
ومحور جهادي مستعد لمنازلة الاستكبار العالمي وذيوله وأذنابه في المنطقة؟
وهنا نقول لكل هـؤلاء العملاء و الخونة المارقين الذين يريدون إعادة العراق إلى المربع الأول… وأيم الله إن فكرتم وأسيادكم في الأمر ، لنقطعنَّ ماورائكم عنكم، ولنسقينَّ أخركم بكأس أولكم، ولألفيتمونا إخوة حربٍ إن أقبلت أو أدبرت، ورجالها إن حمحمت وولولت و كشرت أنيابها وسُعرتّ نيرانها ،وستلعنون اليوم الذي بعتُم فيه ( شرفكم المزعوم ) للإمريكان من أجل حفنة من الدولارات مغمسة بعار الخسة ووحل الخيانة ولات حين مندم، فلم يعد عراق علي والحسين مكسر عصاً وسلبًا مشاعًا أو حقل تجارب، وهيهات هيهات أن يُقرأ بيان رقم واحد في بغداد، ( وياگاع ترابچ كافوري ) وإن دون ذلك لخرط القتاد ، وإن كنتم حقاً رجالاً و(أشك في ذلك) فنفذوا تهديداتكم التي تنبحون بها ليل نهار وسترون،
فعراق تقودهُ المرجعية الرشيدة ويحميه الحشد المقدس تهتز الدُنيا ولا يهتزُ له قدم،
واعلموا.. إن سفينة عراق اليوم بيد رُبان شجاع شريف نزيه وطني مخلص لا يهاب أحد هو الاخ السيد السوداني البطل ، ناهيك عن أبنائنا في الداخلية والدفاع… ومن ورائهم جميعاً أُمة الحشد المقدس…
فاخسئوا أنتم وأسيادكم ومن ضحكوا عليكم بإنقلاب ٢٠٢٤ وتغيير مزعوم…
نعدكم… أن لا نبقي لخائن منكم صافر نار…وقد أعذر من أنذر
https://telegram.me/buratha