غيث العبيدي.||
فيما سبق تحديد بتاريخ 4/8/2023، كتبت مقال يحمل عنوان (مابين سيداو والجندرة المجتمعات تسير بالمقلوب).
وذكرت فيه، مفهوم الجندر والجنس والتقسيمات البايلوجية بين الذكر والانثى، وكيف تعامل أهل الصنعة وتفريخاتهم الاممية مع المفاهيم الجندرية الحديثة.
واليوم سأضع هنا مجموعة اسئلة وكالاثي..
• هل انت ذكر ام انثى، وماذا ترغب ان تكون؟
• هل ولدت بالجسد الخطأ؟
• هل انت انسان تسعى للتحول، وماذا ترغب ان تكون؟
• هل تريد ان تتخلص من هيئتك الحالية لتكون كما تريد؟
• هل تريد ان تكون بوعاء ذكر وسلوكيات انثى؟
• هل انت مضطرب الهوية الجندرية؟
المجتمعات السليمة وانتم ومحدثكم، نرى أن تلك الاسئلة اسوأ مستشار للإنسان الطبيعي لأنها تحمل طابع مرعب.
فيما الغرب يراها حرية شخصية ومن الممكن وبأريحية تامة التخلص من اضطراب الهوية
الجندرية عن طريق مراجعة عيادة نفسية، للحصول ع تصريح تغيير الجنس، بلا تعقيد ولا روتين ولا رسوم .
لنعود لأجواء الاسئلة المخيفه مجددا.
• من الذي رسم لهم خارطة هكذا طريق ومن إقنعهم بأن ليس من الظروري اذا ولد الانسان باعضاء تناسليه ذكرية،ذكر ولا انثوية انثى؟
• ومن اخبرهم بأن لديهم خيارات عديدة،
كأن تكون ذكر بمميزات رجل،او ذكر بمميزات انثى ،او مابين بين، ام تريد ان تكون انسان بمميزات حيوانية!!
كالرجل المستذئب والرجل العنكبوت أو المرأة القط؟
وكل ما عليك فعله هو، تفعيل الرغبة وتحديد الخيار ،والمجتمع والقوانين والمؤسسات ذات العلاقة تتكفل بالباقي.
يبدوا أن للمحتويات الغربية، تحديدا تلك التي تسعي لتمييع الحدود بين الجنسين علاقة بالموضوع!!
والغريب ان تلك المحتويات والفسلفيات تعاد حاليا بطرق لطيفة، وبأيدي عربية، وبمشاهدات مليونية، ومن على منصات اعلامية مختلفة،اثرت وبشكل مخيف على اجيال ركيكة الاسس ،وتبحث عن حجة.
وبكيف الله.
https://telegram.me/buratha