د. إسماعيل النجار ||
هَل كانَ شعاراً عبثياً من رجل دين أَم كانَ هذا الإمام يعنيهِ بكل ما للِكَلمَة من مَعنَىَ؟
بكُل تأكيد كان الإمام الخُمَيني قدَّس الله سِرُّه يهدف إلى إيصال رسالة إلى العالم كُلِّه بأن هذه الدولة بكل تفاصيلها يتحكَّمُ بمفاصلها من خلفِ ستار شيطانٌ كبير إسمهُ إبليس،
تخَيَّل عندما تزرع شجرة وتسقيها دماء طيلة حياتها فكيف ستكون ثمارها؟
أو تخيَّل عندما يولَدُ لك طفل ويتربى على المال الحرام ولحم الخنزير وسفك الدماء كيف سيكون سلوكهُ في المجتمع؟
هذه هي أميركا التي تأسست خلف البحار الكُبرَىَ على جماجم أصحاب تلك الأرض سكانها الأصليين وارتوَت أرضها بدمائهم حتى أصبحَ النبات لونه أحمر،
أميركا ساقَت أصحاب البشرة السوداء من أفريقيا واستعبدتهم، أجبرتهم على بناء البيت الرئاسي الأسود وأسمتهُ البيت "الأبيض"
أوَّل مَن صنعَ القنبلة الذرية وقذفَت بها اليابان في اول عملية إبادة جماعية لجنس بشري في التاريخ،
أميركا هذه أوَّل مَن فكَّرَ بإبادة الجنس البشري عن طريق اللقاحات التي أقنعونا بأنها تحمينا من الأمراض،
أميركا هذه صنعت فايروس الإيدز التي إبتَلَت بهِ القارة السمراء بسبب الغباء والتخلُف وعدم الوقاية، ثم ضُرِبَت به أميركا فقط من أجل بيع اللقاحات،
أميركا نشرت المختبرات السرية البيولوجية والكيميائية في جميع أنحاء العالم بهدف تصنيع الفايروسات القاتلة ونشرها على نطاقٍ واسع،
من أنفلونزا الطيور، إلى أنفلونزا الخنازير، إلى كوفيد 19،وكوفيد 20 وفايروس دلتا وأمراض أخرىَ، وغداً مرض "سايروس" القاتل الذي يريدون نشره بين عام 2025 و2028 الذي تبني عليه واشنطن آمالاً واسعه بإبادة ربع البشرية،
الكاتبة الأميركية ديانا لينسكا كاتبة ومخرجة وممثلة أفلام هولي مارتريموني، فضحت مخطط حكومة الظل الأميركية التي تريد إبادة البشرية عن طريق مَن أسموها منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة CDC المتخصصة بصنع اللقاحات والتي تجني مليارات الدولارات من جيوب الفقراء وخزائن الدُوَل النامية،
لينسكا قالت أن المنظمتين متواطئتين على البشر يتحَكَّم بهما حفنة من المجانين المجرمين بلا أي أخلاق أو ضمير ملحدين كفار لا يؤمنون بالخالق ولا يؤمنون إلَّا بما يؤمن بهُ روتشيلد حاكم العالم المالي والمتحكم في جميع المصارف،
لينسكا نصحَت البشرية عدم تصديق أميركا والأخذ بتوصيات منظمة الصحة العالمية لأنها تقودهم وأجيالهم إلى الهلاك،
أميركا تعتاش وتقتات على الحروب المتنقلة وزرع الفِتَن والنزاعات وقتل البشر،
واليوم جُل تركيزها ينصَب على إبادة الأفارقة وزرع شعوب غيرهم كبديل عنهم في القارة الغنية بالذهب والألماس، هي تريد التخلص منهم ومن كافة شعوب دوَل العالم الثالث،
إن كل افعال أميركا شيطانية وصولاً إلى فرض الشذوذ الجنسي لذلك لم يخطئ الإمام الخميني عندما أسماها الشيطان الأكبر، لأنه كانَ عارفاً بها عن عمق وكانَ مدركاً لمخططاتها الإبليسيه فاعطاها حقها بتسميتها ولم يكُن ليبالغ في الأمر،
فعلاً الموت لأمريكا وإسرائيل،
بيروت في...
15/9/2023
https://telegram.me/buratha