المقالات

برلمان التصريحات الانفعالية..!


حيدر الموسوي ||

 

لجنة الزراعة النيابية تطالب بقطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا

عندما يكون البرلمان بلا عمل تاكد ان النظام البرلماني في العراق قد فشل وبجدارة

٣٢٩ نائب يتقاضون رواتب وامتيازات ومنافع الفعالين ليسوا اكثر من ٢٥ نائب وظيفتهم التصويت وعدم التصويت.

لا وجود لهم اي دور في الازمات الاخيرة منها كركوك مثلا  لانهم لا يمثلوا انفسهم وانما زعامات كتل اي منزوعي الصلاحية.

اكثر ما يجيدونه هو التصريحات الاعلامية الشعبوية التي لا علاقة لها بالواقع مثل هذا التصريح الساذج .

هو ليس مختص بالاقتصاد وليس مختص بالشان الدبلوماسي وعلوم العلاقات الخارجية بين الدول .

ماذا يعني لتركيا مثلا قطع العلاقات الاقتصادية ؟!

نسبة الضرر الذي سيلحق تركيا شيء بسيط لانها سوق عالمي وبضائعها تصدر لكل الدول وقادرة على التعويض في امكنة اخرى ، اما العراق غير قادر على استبدال هذا السوق باخر

تنوع السلع رخصها مرضي عنها شعبيا خاصة الملابس والغذاء وغيرها.

حجم الاستثمارات التركية كبيرة جدا في العراق قطع العلاقات يعني من يخسر تلك التعويضات؟! العراق بلا شك..!

ونأتي على جزئية وهي الاهم طريق التنمية الاستراتيجي، لن يرى النور بدون تركيا قطع العلاقات معها يعني انتحار المشروع

رحمة ال والديكم

اكرمونا بسكوتكم

ودعوا الحكومة تتفاوض عبر قنواتها الدبلوماسية..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك