عقيل الطائي ||
الرحمة للضحايا ، والشفاء للجرحى، الصبر والسلوان لذويهم ..
حقا ماحدث فاجعة ، ازهاق اكثر من 100شخص في رقم قياسي من الزمن هو 7 دقائق حسب المعلومات واكثر من 200 مصاب وعدد من الجثث المفقودة..حسب احصائيات الجهات الرسمية.
تضاف هذه الفاجعة الى فواجع العراقين المتمثلة بحريق المستشفيات والامكان العامة وانهيار بعض المباني ، اغلبها لم تظهر نتائج التحقيق وتعلن الى الشعب وانما تمت تسوية البعض في غرف مظلمة وصفقات وحتى ابتزاز.
ناهيك عن الارهاب الذي اخذ من العراقين بمختلف الفئات العمرية، وحادثة جسر الائمة وغيرها .
في كل كارثة او فاجعة غير طبيعية هنالك دروس مستنبطة ، وهنالك خلية الكوارث تستفيد من هذه الدروس ان كانت سلبا او ايجابا..
حدث ماحدث في حفلة زفاف الحمدانية ، لكن يجب على خلية الكوارث نعم انها كارثة صناعية وهنالك مسببين .
هنا ناتي الى الدروس المستنبطة ( الدروس المستنبطة مصطلح عسكري) نستخرج الدروس بعد اي معركة ان كانت خاسرة او رابحة لنستفيد منها لاحقا وتدرس في مناهج عسكرية..
نستخرج مما حدث مايلي:
1.ماحدث اهمال متعمد كبير واستخفاف بارواح الناس.( فساد)
2. منح الاجازة عن طريق المحسوبية والرشا( فساد) والمجاملات عن طريق الداوائر المختصة..( فساد)
3. الدوائر الساندة في مثل هذه الحالات هي الصحة ( مهما كان حجم الدائرة) اي المسشفيات هي التي تكون معنية ولها الدور الكبير في تقليل الضحايا عن طريق العلاجات والامور الادارية والساندة كعجلات الاسعاف،لكن وحسب مااطلعنا عليه تقصير واضح وعدم متابعة من المركز وفساد واهمال، هل يعقل4 عجلات اسعاف تعمل فقط !! لولا مشاركة القوات الامنية جيش وحشد شعبي وشرطة محلية، واستنفار المنتسبين وعجلات الاسسعاف لكان عدد الخسائر رقم كبير جدا، هل يعقل مستشفى كرفاني وهذا لايوجد الا في وحدات الميدان الطبية اي التشكيلات العسكرية،
عدم وجود المضادات التي تخص حالات الحروق من الدرجة الثالثة كالمرهم وغيرها وتتم الاستعانة باالمذاخر الخاصة والصيديليات !! وحتى وصل الامر الى قطع الشاس وغيرها، حجم الاستيعاب والاسرة في المسشفيات لايكفي، هنا ليس تسقيط وانما ذكر سلبيات لتلافيها مستقبلا
وتكون في هبة الاستعداد لاستقبال اي حالات طارئة مشابه لاسمح الله.
4. الدوائر المختصة في اخماد الحرائق ( الدفاع المدني) نشهد بكفائتها نعم
لها الشكر والتقدير في بغداد وبعض المحافظات
ولم يسجل لها تقصير والاوقات القياسية في الوصول للحادث، لكن كان هنالك تقصير واضح في منطقة الحادث وحتى مركز المحافظة والمدن القريبه من الحمدانية ، عن طريق النقص الحاد في العجلات وكذلك عدم قياسية الوصول لاسباب تبررها الجهات ذات العلاقة..
5 . ماحدث فاجعة ، لكن للاسف استغلال الكوارث وارواح الناس سياسيا والابتعاد عن شرف الخصومة والتسقيط الاعلامي والمناكفات اعتقد هي منتهى الخسة السياسية.
بعض العرض لمسؤلين كانت لهم اليد الطولى في الموصل والاستعراضات البهلونية في مايسمى الاعمار..
6. اتضحت ملامح حملات الاعمار والاموار التي خصصت من المركز و ماتسمى هيئة الاعمار والاموال التي حصلت عليها من تبرعات الدول والمنظمات العالمية ، مجرد اعمار اعلامي فقط
عرض فقط واعمار على الورق ماعد بعض الجسور التي انهارت بعد التشيد بفترة قصيرة....اذن الفساد والسرقات الواضحة والسافرة وبعلم المركز في الحكومات السابقة وبقيت النهايات سائبة كالمال السائب.
7. افتقار الشعب او الاغلب الى ثقافة اجراءات السلامة وكيف التصرف في مثل هذه الحالات الطارئة ، لذلك يجب على الدوائر المعنية تثقيف الشعب عن طريق محاضرات بوسترات افلام وثائقية وتمثيلية..
7.افرزت هذه الحادثة الفاجعة الايثار والهمة العالية والغيرة الحقيقية للعراقين واتضحت عند جميع القوات العسكرية والامنية وكذلك المدنين
بالتبرع بالدم وعمل مايستطيع عماله ان كان فردي او جماعي ، لاينظر الى مكون او طائفة كما ادعت( احدى فنانات الطشة ، الفنان يملك حس مرهف وثقافة لكن هذه المخلوقة فنانه لم تملك مواصفات ماذكرت وهي مطربة
في ....... الاردن !!
((تقول هذا انتقام مفتعل للمسيحين ردا ماقام بة المسخ مونيكا)) وللاسف هنالك تأيد من بعض الذي عقله في اسفل القدم.
الاجرائات الحكومية اعتقد جادة وهنالك اعلان للجنة التحقيقة قريبا ان شاء الله.
لكن يجب ان تبقى النهايات والاجرائات لبقية الاماكن الترفهية او المطاعم او المحلات التجارية سائبة..
اجرائات السلامة ظرورية
(اللهم سلم واحمي الجميع)
https://telegram.me/buratha