يوسف الكاتب ||
هل ذكر الدم في القرآن الكريم ؟
نعم ذكر الدم في القرآن الكريم وان آية تحريم الدم هي (حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِ)
كما وذكر القرآن الكريم انواعاً من الدم منها :
١.. الميتة
٢.. الدم المسفوح
٣.. دم اهل لغير الله
ويبقى القول إن الدم الذي حرم هو ذلك الدم الذي فيه ضرر للإنسان
٤.. علينا ان نتدبر هذه الآية المباركة (واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) ؟
ولنا ان نتساءل : اي دماء هذه التي سوف تسفك ؟
والجواب : هي دماء الانبياء والاولياء والصديقين وخلاصتها هي دماء محمد وآل محمد (عليهم السلام) منها :
١.. دم فاطمة الزهراء (ع)
٢ ..دم الامام علي (ع)
٣.. دم الامام الحسين (ع)
ولنا وقفة مع دم الامام الحسين (ع) وتحديداً في كربلاء الطف
١.. رمى الامام الحسين (ع) دم عبد الله الرضيع نحو السماء فما سقطت منه قطرة .. السؤال : اين عرج دم الرضيع (ع) ؟
٢.. الامام الحسين (ع) حينما ضرب بالسهم المثلث المسموم بقلبه ملأ كفه واصبغ به
ا.. وجهه
ب.. راسه
ج.. لحيته
وقال الامام الحسين (ع) هكذا ألقى الله ورسوله
٣.. نحن نقرأ في ادعيتنا (اشهد ان دمك سكن الخلد واقشعرت له اظلة العرش)
٤.. ابن عباس وفي عالم الرؤيا رأى النبي محمد (ص) اشعث اغبر وبيده قارورة وهو يلتقط دم الامام الحسين (ع) ويضعه فيها
٥.. حينما رحل الاسرى من كربلاء الى الشام رأى احد النصارى رأس الامام الحسين (ع) فأعطى النصراني الاموال لحاملي راس الامام الحسين (ع) ليبقى الراس معه الى الفجر ، وعندما اعطاهم المال اعطوه الرأس الشريف ، فتحول هذا النصراني ببركة دم الامام الحسين (ع) الى الاسلام ، وحوّل الكنيسة الى جامع
٦.. النبي محمد (ص) اعطى لام سلمة تراب داخل القارورة وقال لها حينما ترين هذا التراب يفور وينقلب لونه احمر اعلمي ان ولدي الحسين قد قتل .. وبالفعل ام سلمة اخبرتهم حينما فار التراب وانقلب الى اللون الاحمر قالت لهم اخبرني النبي محمد (ص) بان ولده الحسين اليوم قد قتل
٧.. التربة الحسينية في المتحف الحسيني وتحديدا يوم العاشر ينقلب لونها الى لون الدم
٨.. هناك اشجار في مختلف الاماكن يوم العاشر من محرم تبكي دما على الامام الحسين (ع)
٩.. ان السماء بكت على الامام الحسين (ع) دما ولمدة اربعين يوماً
١٠ ..ان دم الامام المعصوم هي التي حفظت لنا الاسلام
١١ ..ببركة دم المعصوم ان هذه الارض والتي طغى فيها الحاكم الطاغوتي وابتلع كل الخيرات وحول اناسها الى عبيد لابد لله جل وعلا ان يعيد للإنسان هويته وانتماءه .. فببركة ما قدمه ائمة اهل البيت (عليهم السلام) من تضحيات فان دماءهم تسقط عروش الطغاة وتشرق الارض بنور ربها بقيادة ابن الزهراء (ع) الامام صاحب الزمان (عج) ، بثوره اصلاح الانسان عالمياً حين يحكم الاسلام العالم .. واخيرا نقول : إن دم الامام المعصوم طاهر وكفى به بركة .
https://telegram.me/buratha