المقالات

الفضيحة الأخيرة بين شذى والسفيرة .


منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

اصبع على الجرح . 

 

لم أصدق عيني ولم يقبل عقلي ولم أجد تعليقا مناسبا لما رأيت من صور وصلتني من احد اصدقائي الافاضل في بغداد لمهرجان شذى حسون برعاية السفيرة الأمريكية بمناسبة ( اليوم الوطني ) .  للعراق .. .  ما كنا نشاهد في مؤتمرات دبي الفنية وازقة هوليود الداعرة من اجساد عارية ومشاهد مخزية لفنانات الجسد الرخيص نشاهده اليوم في بغداد ..!!! هكذا ومن دون سابق انذار للرذيلة ومن دون حتى صدى همس لأصحاب الفضيلة تأتي ( العراقية ) شذى حسون برعاية ودعم السفارة الأمريكية لتقديم مهرجان العيد الوطني الذي لا يعرفه اغلب العراقين ولا يدري ماهية المناسبة التي تقرر على ازاءها اعتباره عيدا وطني .  ( فنانات) يستعرضن اجسادهن طولا وعرض بالتوالي في تنافس ( شريف جدا ) للحصول على جائزة شذى لأجمل قامة واحلى خصر وابهى واجهة وابرز ..... والأقوى  مفاتنا والاكثر اغراء !!!! . في بغداد بما فيها من ارث العفة والحياء لسكانها سنة وشيعة ومسيح وغيرهم يحصل هذا والصمت المطبق يخيم على الجميع.  لا حس ولا اف ولا حتى تمتمة من أفواه الشرفاء واصحاب الكلمة الحق ولا اعتراض ولا هم يحزنون !!!! في بغداد الثوابت والأخلاق والمواكب والجهاد والعزاء والأصول والاحساب والانساب يحصل هذا !!!! لست ضد انفتاح المنفتحين ولا ثقافة المستثقفين ولا احتفال المتعلمنين ولكن ليس بهكذا سفاهة في هكذا اباحة وبهذه الأريحية برعاية امريكية وليس هذا فحسب بل بحضور اطراف لا يعقل حضورها ممن يحسبون على جهات نعتز بها ولا نريد أن نصدق ما يفعلون فما بالهم كيف يحكمون .؟؟. ناطق ووزير وعضو في كتلة شيعية ورئيس كتلة سنية . لماذا .ماهو الداعي للاضطرار  على ذلك .  مع كل احترامنا للكتل السياسية الأخرى لكننا لا نستغرب منهم  ان حضروا هكذا احتفالات بما فيها من مشاهد الفوها واعتادوا عليها في حفلات الجوبي ورقص فتيات الغجر ( الكيولية) من غسق الليل الى دلوك الشمس. وهذا من حقهم ضمن حقوق الحرية الشخصية. ولكن ان يكون هذا العهر  بحضور من يدعي انه ابن من قاتل الكفر وجاهد واستشهد فتلك مسألة فيها نظر  . !! اين صوت من لم نعتد يوما على صمتهم وكانوا حاضرين على الدوام ؟؟ اين رفض الرافضين عندما لم يجرء غيرهم ان يرفض الباطل او ينتقد الاعوج .؟ ؟  اين الدولة يا دولة اللادولة  ؟؟؟ . بكل مؤسساتها المعنية أمنيا وتربويا وثقافيا  ودينيا ؟ ؟ اليس من حقا ان نسأل او نتساءل ؟؟ اين ما كان وماذا سوف يكون ؟؟؟ أمن المعقول ان يصل بنا الحال الى هذا الحد . . شذى حسون تقرر وتنفذ وتصول وتجول برعاية سفيرة الشيطان ... فأين نحن واين الرأس والقرار والميزان.   لا ادري ماذا أكتب او اقول وقد بلغ السيل الزبى ولكني وبالعراقي ومن القلب اقول ( صارت ماصخة وسودة مصخمة ) وحسبنا الله ونعم الوكيل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك