محمود الهاشمي ||
يقول تقرير الأمم المتحدةبشان حرية المرأة في ايران والذي صدر اليوم الجمعة إن الشرطة والباسيج وشرطة الأخلاق تفرض قواعد إلزامية بطريقة الملبس في الأماكن العامة. وقد تواجه المرأة التي لا ترتدي الحجاب المضايقات والاعتقال والغرامة والسجن لمدة تصل إلى شهرين. وتعرض النشطاء الذين تحدوا هذه القواعد للسجن لسنوات.
هذا التقرير للامم المتحدة وكتبه المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعني بجمهورية إيران الإسلامية واسمه (جاويد رحمن) وواضح انه (مسلم ).
نعم ايران تحاسب على الحجاب وهناك مراحل عديدة تقوم بها الدولة من ابلاغ الاسرة الى ابلاغ الشخص المعني برسالة (مسج )الى النصيحة والارشاد قبل اي اجراء .
بالمقابل في فرنسا تحاسب الدولة المرأة التي ترتدي الحجاب وتمنعها من العمل باي شركة وتمنع الطالبات من الالتحاق بالمدرسة وصولا الى منع الام التي ترتدي الحجاب من ايصال ابناىها للمدرسة وهي ترتدي (الحجاب)حتى لاتعرف هوية الاسرة كونها (اسرة مسلمة )!
التقرير الفرنسي يقول ان هناك عشرة ملايين مسلم في فرنسا وان (9%) من النساء المسمات يرتدين الحجاب .
كيف نفكك هذه (المعادلة)!؟
عندما زرت ايران بعد حوادث (الشغب )كانت هناك شابات قليلات سافرات ،وكان الكثير من ابناء المجتمع الايراني منزعجين من مشهد النساء السافرات وبات الاعلام يوجه رسالة الى الحكومة بان ذلك فيه مخالفة دينية وقيمية وعلى الحكومة القيام بواجبها لمنع السفور بالشارع فاضطرت الدولة الى دعوة النساء لارتداء الحجاب واحترام (حرية المجتمع )الذي يرى في مشهد السفور ضغطا على حريته .!
القضية ليس لها علاقة بحقوق المراة وانما
امريكا مهيمنة على المنظمات العالمية وتجبرها ان تقرر حيث تشاء فمنحت امراة ايرانية جائزة نوبل للسلام لانها تدعو الى خلع الحجاب ومقرر الامم المتحدة (المسلم )
يكتب تقريرا "وفق هوى "امريكا يؤكد ان المرأة
في ايران تحاسب على لبسها !
طيب الم يزعجنا بالعراق مشهد الخلاعة
في مهرجان (اليوم الوطني )اول امس لانه تجاوز على قيمنا وحريتنا وديننا ؟
https://telegram.me/buratha