علي الشمري ||
حين ترك الشعب الفلسطيني مواجهة المحتل إذعاناً لإتفاقية اوسلو و أملاً في إيقاف اجرام الصهاينة و احتلالهم الأراضي الفلسطينية، اصيبوا بهزيمة كبرى، و استمر الصهاينة بقضم الأراضي الفلسطينية و أسر الشباب الفلسطيني و توسعة المستوطات، و تنديس الأقصى الشريف في كُل مناسبة و كل فرصة.
أما عِندما قررت ثُلة من هذا الشعب المظلوم، التصدي و المواجهة، رأينا بأم أعيننا الأنتصارات الكُبرى و على جميع الأصعدة سواء في سيف القدس، و على مستوى تشكيل و تسليح و تدريب فصائل فلسطينية في غزة و في الضفة الغربية.
لا يمكن تحقيق العدالة إلا بالدماء، و رفع الظلم يكون بالتضحية، هذه الدماء و تلك التضحية التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، ستكون أضعافاً مضاعفة فيما لو قبلوا بالذل و الخنوع و الخضوع.
أما بيانات الاستنكار و المواقف الدعائية و دعوات التهدئة، ماهي إلا جزء من تطبيع الشعوب على الذُل و محاولة لتدجينها، و التنسيق الأمني الذي يجري بين بعض الدول العربية و اسرائيل، ماهو إلا تخابر لغرض إجهاض أي تحرك ضد اسرائيل.
" اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت "، قالها روح الله الموسوي الخميني، و اليوم الشعب الفلسطيني أدرك هذه الحقيقية، و يقوم بإزالة بيوت العنكبوت من على تِلك الأرض العربية... من على قدسنا الشريف.
https://telegram.me/buratha