محمد الحسن ||
بعد هزيمة الكيان الغاضب عام ٢٠٠٠ بواسطة المقاومة اللبنانية، زار المرجع السيد الشهيد محمد باقر الحكيم لبنان في تلك السنة. ذهب الى الحدود الدولية، وكان على الطرف الآخر مجموعة من جنود الاحتلال الصهيونى. انحنى الشهيد الحكيم على الأرض وألتقط مجموعة من الحجارة و بدأ يطلقها على جنود الاحتلال! استغرب الوفد المرافق من حزب الله تصرف الشهيد، فأجابهم على الفور: نحن لدينا قضية مقاومة كبرى ضد النظام البعثي حرمتنا من مشاركتكم في الحرب ضد الاحتلال الصهيوني، وبعده الحجارة اريد ان اشترك في مقاومتهم ولو بشكل رمزي.
لم يكن الامر سهلا، فقد احرج الوفد المرافق للمرجع الشهيد محمد باقر الحكيم.. شخصية بحجم الحكيم يواجه جنود الاحتلال ميدانيا بالحجارة، امر فظيع قد يؤدي الى كارثة!
لم يكن الحكيم مهتما ان فقد حياته، وربما كانت امنتيه (تحققت فيما بعد) غير انّ فكرة المقاومة حولّها إلى ممارسة فعلية.
https://telegram.me/buratha