لقاء الصالح ||
بسم الله الرحمن الرحيم ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَام ) صدق الله العلي العظيم .
تمّر علينا اليوم الأربعينية للشُجاعة ام علي ضحى الخالدي المُلقبة بأخت المجاهدين والتي تفتقدها كُل جبهات المُقاومة الإعلامية والسياسية لأنها كانت تصدَح بالحق ولا تأخذها بالله لومة لائم وهي إحدى النساء الزينبيات المُدافعات عن الخط الجهادي المُقاوم ،
وقد عُرفت بمواقفها الوطنية الثابتة
وتميّزت بأخلاقها الرفيعة وطيب التعامل مع كُلّ من عَرفها ،
إلى أن أودى بحياتها حادث سـَـير مُميت بسبب فوضى التجاوزات على أرصفة المـشاة وبسبب أصحاب المركبات المُستهترين بأرواح الناس ،
ولا نستبعد أن يكون الحادث مُفتعل لأنها دائمًا ماتوجع الجُبناء بمواقفها الحـازمة ودفاعها عن الحق وأهله ،
كانت المغفور لها من الكوادر العاملة والمُؤثرة في الجانب الأكاديمي لما تملكهُ من وعي إكتسبتهُ بسنوات
من العمل الجهادي الداعم للحـشد والمُقاومة الإسـلامية "عصائب أهل الحق" ونعتها كل الأوساط الإعلامية والسياسية المقاومة ،
وأقيم لها عزاء يليق بمسيرتها الجهادية العظيمة وحضرهُ جميع مُحبيها من إعلاميين وسياسيين و وجهاء ومنهم أمين عام حركة عصائب أهل الحق الشيخ الأمين قيس الخزعلي لما لها من منزلة رفيعة بهذهِ الحركة الجهادية ،
حشرها الله مع الحُسين وآله الأطهار لإنها رحلت مُناصرة للحُسين وآله بالكلمة والموقف وثابتة المبدأ والعقيدة ومُقتدية بالسيّدة زينب عليها السلام.
https://telegram.me/buratha