المقالات

اين نحن من القضية الفلسطينية!؟


 

عباس زينل ||

 

هي قضية إنسانية بحتة قبل ان تكون إسلامية، قد ينتقد البعض تفاعل الآخرين معها، تحت عنوان " اهتم بشؤونك وشؤون بلدك "، او كأن يقول أنظر إلى وضع الفلسطيني، وقارنه مع وضعك في العراق ثم تحدث، او يقول هل تتذكرون الفلسطينيين الذين كانوا يفجرون أنفسهم في العراق.

أكاد أجزم بأن الذي يتحدث هكذا ويحصر هذه القضية في هذه الزاوية الضيقة؛ بأنه لا يملك خلفية عقائدية ودينية، وكذلك غير متعمق في القضايا الإسلامية، والتي يحثه دينه عليها ويؤكد عليها علمائنا الأفاضل، على الذي ينتقد أن يدرك بأن مسجد الأقصى؛ هو أولى القبلتين وهذه مؤكدة لدى جميع الطوائف، وإن إمام زماننا أرواحنا لتراب مقدمه الفداء؛ كذلك سيصلي في المسجد الأقصى بعد ظهوره، ونبي الله عيسى المسيح عليه وعلى نبينا السلام مأموماً.

إذاً بيت المقدس هو رمز إسلامي وديني وعقائدي، لا يقتصر وجوده في فلسطين بأنه للفلسطينيين، فنحن تفاعلنا مع القضية تنم عن دين وعقيدة، وهذا أقل ما نقدمه للإسلام ولإمام زماننا، ناهيك عن كونها قضية إنسانية مثلما ذكرنا، (من أصبح لا يهتم بشؤون المسلمين فليس منهم)، فحتى لو تنازل جميع الفلسطينيين عن هذه القضية،

وعن ارضهم وانتماءهم وكرامتهم،

وحتى لو طبعت جميع الدول العربية التي تدعي الإسلام،تحت اي ذريعة كانت سواء تحت حكم السلاح، او خوفاً من الحصار الاقتصادي والذي تهددهم به امريكا؛ فإننا ومهما حيينا وبقينا فسنظل على هذا العهد والوعد، فهذه ما تربينا وكبرنا عليها وتعلمناها من رموزنا.

فإذا انت لا تريد التفاعل ليس هناك من يجبرك على ذلك، المطلوب منك فقط ان تكرم الاخرين بسكوتك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك