المقالات

غزة بين التصعيد والتهدئة والمستقبل


محمد فخري المولى ||

 

فلسطين وغزة تحديدا تكابد اليوم اقسى درجات الافراط باستخدام القوة من قبل العدو الغاصب ، وقد يطلق البعض عبارات وفق رؤيته الضيقة لماذا التصعيد ولماذا الرد الذي يقابله الرد المقابل.  

غزة بل فلسطين عموما لم تستقر يوما وما تنظروه اليوم امر شائع ومعتاد لكن مع اختلاف مقدار القوة المستخدمة ففي ايام سابقة بعهد الراحل ياسر عرفات كانت المعارك وصلت للغرف الى اصبحت المسافة الفاصلة بينه وبين القوات العسكرية المهاجمة فقط الباب. 

اضافة الى انقطاع الماء والكهرباء الذي اصبح من الشائع والمعتاد اما حرية الكلمة فيكفي ان نتذكر الصحفية شيرين ابو عقل لروحها ولارواح ابطال غزة خصوصا ولجميع من غادرنا  الرحمة والنور . 

الشعوب الحية ذات الاهداف والرسالة الواضحة والاهم الادوات الحقيقة ستنجب ابطال ومحررين ومنقذين يدفعون انفسهم ثمن بخس من اجل ما خططوا له ، وسيكون تحرير الاقصى ليس ببعيد وانهيار الكيان قريب بفضل الابطال الغيارى ، وما العملية الاخيرة الا خير مثال لذلك ، حيث استذكرنا السجل الطويل للبطولة والابطال . 

رسالة نختم بها كلماتنا نبعثها 

الكيان الغاصب 

المعطيات تغيرت على ارض فلسطين فالحجارة اصبحت سجيل ، فمهما كانت قساوة ادواتكم العسكرية وحداثة اسلحتكم وبطشكم وجبروتكم ، 

لكن اذكروا وتذكروا جيدا ... 

لطالما ارعبكم اطفال فلسطين ، اليوم وغدا سيرعبكم الابطال ولن تقف  اسواركم وقببكم حاجز ، 

واذا لم تغيروا اسلوبكم 

وتفكيركم وطريقة تعاملكم 

ستكون الاقصى موعدنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك