محمد فخري المولى ||
التوظيف الحكومي احدى المشكلات المزمنة التي يجب ان ينظر مليا ، لانها ترتبط بقوة العمل من جهة لكنها تمثل الاستقرار الاقتصادي للفرد ، هنا لابد من الاشارة انه لو تم دعم القطاع الخاص بشكل واقعي بدون تنظير او رؤية من جانب واحد لكانت سمة الاقتصاد الحر والعمل الخاص او المختلط اصبح من الثقافات المجتمعية ولما وصل او تجاوز عدد الموظفين بمختلف مسمياتهم ٤ اربعة ملايين.
الحلول الإستراتيجية لمعضلة التهافت المفرط باتجاه التوظيف الحكومي والتي تمثل احدى المشكلات الرئيسية والمهمة التي تواجهها الحكومة .
التوظيف الإستراتيجي طريق للانتهاء من ملف قوة العمل.
اولى هذه الخطوات
اطلاق ١٠٠ مئة الف درجة وظيفية ( دائم ، موقت ، عقد ، اجور ) لخريجي الدراسة الاعدادية المهنية لثلاث سنوات سيغير وجهة واتجاه قوة العمل نحو اتجاه جديد للفترة القادمة.
١٠٠ مئة الف درجة وظيفية لهذا العام تتبعها ٢٠٠ مئة الف درجة وظيفية للعام الذي يليه لنكون امام ٣٠٠ مئة الف درجة وظيفية.
الدرجات الوظيفية ستجعل توجه نحو قوة العمل الصحيحة ( الكوادر الوسطى ) مما سيحدث انتقالة بالتوجه نحو الكوادر الوسطى ، واذا اضفنا اعداديات مهنية عسكريّة بنفس عدد الدرجات الوظيفية المحصلة لا محالة ( الانتهاء ) من ملف التوظيف الشعبوي باتجاه التوظيف الإستراتيجي المرتبط بسوق العمل المتناغم مع قوة العمل
https://telegram.me/buratha