المقالات

التوظيف الإستراتيجي..!


محمد فخري المولى ||

 

التوظيف الحكومي احدى المشكلات المزمنة التي يجب ان ينظر مليا ، لانها ترتبط بقوة العمل من جهة لكنها تمثل الاستقرار الاقتصادي للفرد ، هنا لابد من الاشارة انه لو تم دعم القطاع الخاص بشكل واقعي بدون تنظير او رؤية من جانب واحد لكانت سمة الاقتصاد الحر والعمل الخاص او المختلط اصبح من الثقافات المجتمعية ولما وصل او تجاوز عدد الموظفين بمختلف مسمياتهم ٤ اربعة ملايين. 

الحلول الإستراتيجية لمعضلة التهافت المفرط باتجاه التوظيف الحكومي والتي تمثل احدى المشكلات الرئيسية والمهمة التي تواجهها الحكومة . 

التوظيف الإستراتيجي طريق للانتهاء من ملف قوة العمل.

اولى هذه الخطوات 

اطلاق ١٠٠ مئة الف درجة وظيفية ( دائم ، موقت ، عقد ، اجور ) لخريجي الدراسة الاعدادية المهنية لثلاث سنوات سيغير وجهة واتجاه قوة العمل نحو اتجاه جديد للفترة القادمة. 

١٠٠ مئة الف درجة وظيفية لهذا العام تتبعها ٢٠٠ مئة الف درجة وظيفية للعام الذي يليه لنكون امام ٣٠٠ مئة الف درجة وظيفية. 

الدرجات الوظيفية ستجعل توجه نحو قوة العمل الصحيحة ( الكوادر الوسطى ) مما سيحدث انتقالة بالتوجه نحو الكوادر الوسطى ، واذا اضفنا اعداديات مهنية عسكريّة بنفس عدد الدرجات الوظيفية المحصلة لا محالة ( الانتهاء ) من ملف التوظيف الشعبوي باتجاه التوظيف الإستراتيجي المرتبط بسوق العمل المتناغم مع قوة العمل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك