علي السراي ||
سَلْ الدارعين طُراً عن وقائعنا
عن سُراة قومٍ في الحرب وفي الطعنِ، سل الدارعين عمن أعاروا جماجمهم، للنصرِ حيناً وحيناً إلى الكفن، ورثنا البطولة عن الحُسين صبراً، وعباس الذي لا يعرفُ الوهن، وقناتنا في الضرب أعيت مذاهبها، رهط بني صهيون في أحلك الدُجنِ، ركبنا الاقصى إعصاراً نذود به، عن فلسطين إذ حلت بها المحن، وفي رهج الحروب لنا يدٌ، تقفوا رؤوس القوم والأرواح والبدنَ،
نحن الزارعون الموت غيضاً، والحاصدون كيان الكفر والوثن، خضنا غمار الحرب في كل نازلةٍ، إن اشتد عِضاضها في سرٍ وفي علنِ، هو الاقصى لعمرك طوفان نارٍ، نصول به ذوداً عن الوطنِ… بمحور كالموت يقبض أرواح العدى، صلباً جسوراً يلينُ الدهر ولا يَلِنِ .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha