المقالات

اقترب موعد زوال كيانكم..!


محمد فخري المولى || 

 

يوم حزين للغيرة الاسلامية والعربية عندما نظر العالم مجزرة مستشفى المعمداني بغزة والتي كان للاطفال النصيب الاكبر من التقطيع وتمزيق الاشلاء بحجة او وفق المسؤول إلاسرائيلي  قصفنا المستشفى لوجود مركز عمليات تابع لحماس بداخلها . 

استهداف المستشفيات وفق اي ذريعة خطيئة بل مجزرة والاهم استهداف الاطفال والنساء بشكل مباشر خطيئة كبرى وكما قال أحدهم : أخذت إبني إلى المستشفى و سألت الطبيب : هل سيكون بخير ؟

فقال ، نعم هو بخير و يمكنه الخروج غدا.

عدت غدا فلم أجد لا المستشفى و لا الطبيب و لا إبني 🇵🇸 .

فلسطين المحتلة منذ عقود يذبح اهلها صغارا، كبارا، نساء، رجال ويتم بذات الاسلوب والطريقة اخذ مزيد من الاراضي، فتنحسر فلسطين الاسلام والعروبة ويتسع الكيان الغاصب الى ان وصلنا بنهاية طريق الهوان، ان الكيان الغاصب اصبح دولة وفلسطين واهلها اصبحوا بخبر كان او بصيغة ادق سجن كبير باسوار تحت الارض واعلاها والدخول ىالخروج من القطاع بيد المحتل. 

القدس والاقصى اولى القبلتين وثاني الحرمين تعلن عاصمة لدولة الكيان الغاصب بمباركة الاستكبار العالمي. 

كل ما تقدم بسبات للحكام بل وصل السبات الى حد الخنوع بل ابعد من ذلك بكثير ... 

عام ١٩٧٩ كان بداية الذل والخنوع بمعاهدة التطبيع الاولى فتم عزل مصر لاعوام. لكن يبدوا ما كان الكيان الغاصب ينظر اليه مليا (الحكام العرب) الذين اثبتوا للكيان ان حساباتهم صحيحة فما شهدناه من هرولة بل تهافت على التطبيع امر اصبح شائع بين الدول العربية بل تعدى الامر ليصبح بفضل قرارات وافعال الحكام الجائرة ان يصبح التطبيع ثقافة بل تعدى الامر بوقت اقرب ان يكون التطبيع غاية ، لا ينالها الا من يضطهد شعبه ويقمعهم . 

لكن وما ادراك ما لكن 

عام ٢٠٢١ كانت عملية سيف القدس التي غيرت معادلة استمرت لعقود ان الفلسطيني الصابر المرابط ليس له سوى الحجارة فكانت ثورات الحجارة ومعارك الحجارة وتصدي الحجارة ، فكانت بسيف القدس البداية... 

البداية التي حولت الحجارة لصاروخ وبثت الامل الاسلامي بالنصر على الغاصب المحتل وهو ما اشعل جذوة الانتصار بقلوب الشباب المقاوم الذي قبل سيف القدس كان يسمع ان بطولات تحققت بيد الابطال المجاهدين على الدواعش ومن معهم من خفافيش الظلام .

اتسع النور نور البطولة من العراق لتصبح شمس ساطعة اسمها الحرية والتحرر امتد ضيائها ليصل فلسطين ، فتحطمت اسوار وابواب الكيان وانهارت معها سطوة الظلم والظالمين لتكون القدس اليوم على بعد لا يتجاوز عشرات الكيلومترات  من طريق التحرير  . 

هذا ما حدث بطوفان الاقصى 

اقتربنا من القدس واقتربتم من زوالكم . 

 بعد 70 عاما تغيرت المعادله وانتهى زمن الحكام ليكون زمن الابطال والمقاومين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك