المقالات

حلم العودة حطمه الشروگية..!


ملك الإمارة ||

 

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم استبعاد ١٩٧ مرشح لانتماءهم لحزب البعث المنحل .

عند قراءة الخبر تنصدم بوقاحة  واستجهال الشعب من قبل هذه النفايات، 

من انتم لكي تكونوا ممثلين عنا؟ 

من سمح لايادي ملطخة بدماء الشرفاء من قومنا  أن تشارك في خياراتنا؟

هل ترانا حشرات البعث أننا اغبياء لنعيد لهم دفة الحكم من جديد ؟

محاولات احياء الميت سريريا .. ماهي الا تصبير قلوب الاتباع ، لكنه واقعا مومياء  لانفع منها ، وهذا ما يعلمه القاصي والداني عن حزب البعث بالنسبة للعراقيين قانونياً.

خروج صدام حسين بالطريقة المخزية التي رأها العالم اجمع ،جعلت العراقي يعرف قدرة اتباعه ، وان تأثيرهم كان بسبب القمع والضغط ، وتغييب الشعب عن حقيقة هذه الحشرات .

ان غالبية العرب يتصورون أن صدام بطل مقدام ، وفارس شجاع ، 

 وهذا ما نراه  واضح في أغلب فديوهاتهم وتصريحات الناشطين..

 حيث  يمدحون وقوفنا شعبا وحكومة ، مع القضية الفلسطينية  بمسميات  لاتليق  بنا ، مثلا ينادوننا  بشعب ال ٣٩ !!! 

هل تعلمون ماذا تعني هذه التسمية؟؟ 

 العراقيين الذين لقبتهم الصحف العالمية والمنظمات الدولية ،

 (بالشعب المقاوم الجريح ) نتيجة تحملهم دكتاتورية صدام ،

 عجيب كيف صدر الإعلام المزيف أنهم بهذه التفاهة ، لكي يطلق عليهم شعب ال٣٩ !!!!

ويقصد بها القصف الكارتوني لإسرائيل الذي تبناه صدام ، حيث نشر للعالم أنه قصف إسرائيل ب٣٩ صاروخ!!

فهل نستحق نحن الشعب المقاوم لكل آفات الدنيا ، أن نوصف هكذا ؟!

نحن الذين  تخلصنا من جرذان داعش بصرخات يا فاطمة الزهراء  ، في غضون ٤ سنوات وازحنا عنا غبار الاحتلال والطائفية قبلها  ، فكيف أن نكون جبناء هكذا ونترك الحكم لكم من جديد؟؟

موضوع إزاحة ١٩٧شخص ليس بالسهولة التي نتخيلها ، مما لا شك فيه أن القانون العراقي واضح وصريح  ولاغبار عليه ، ولهذا كانت هناك جهة سياسية تحاول حل هيئة المساءلة والعدالة ، للمساعدة في دخول العدد الأكبر من البعث إلى دفة الحكم ، لكن انتفاضة أهل المناطق الغربية بوجه هذه الشخصية ، عطلت سفن الخيانة في عرض البحر الانتخابي ، مما ساهم في خسارة أسهم الترشيح والفوز .

في نهاية الحديث حلم عودة البعث هو بعيد المنال ،عن متناول اطفال السياسة العربية والعراقية ، لان الشعب العراقي لا يسمح لهم بالعودة مطلقا ، وقتل المزيد من شبابنا ، لأننا لحد الان لم ننسى جرم سبايكر العظيم الذي قامت به هذه الطبقة .

يقول الشاعر محسن الجوراني

ياشعب العراق الضحى بالتسعين 

دك على البعث .. بطبول دمامك 

لا تستثني مجتث .. ترى البعثي ارهاب

واذا استثنيت واحد يعني تتشبگ

مثل صدام اعدمة المجرم الملعون 

والماقبل .. وي  صدام يتعلگ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك