المقالات

عندما يُنظر بعين واحدة..!


زمزم العمران ||

 

قال تعالى : (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ)

 

ليس بجديد علينا مواقف او رؤية الولايات المتحدة الأمريكية او الكيان الصهيوني او الدول الأوروبية، لأي موقف او رأي لايتلائم مع توجهاتهم واهدافهم، فهم يريدون ان يقولوا نحن العالم ونحن الرأي الصائب، كما ذكر السيد الشهيد محمد الصدر (قدس الله سره)، حول تسمية الحربين العالميتين الأولى والثانية، بأن تسميتها نابعة من التكبر لدى الغرب، مع العلم انه لم يشارك فيها الا نسبة 10% من سكان العالم .

ورد الامتعاض الأمريكي و الإسرائيلي بخصوص بعض المواقف التي لاتتناغم مع الجرائم الصهيونية المدعومة أمريكياً، فلم يروق لهم تصريح الرئيس التركي، عندما وصف حركة حماس بأنها حركة مجاهدة وليست إرهابية، وكذلك  تصريح وزير الخارجية الإيراني بأن عدم معاقبة الكيان الصهيوني جعله وقحاً في ارتكاب جرائمه ( ممايعني أن من أمن العقاب اساء الأدب)، كذلك موقف ماليزيا التي قامت بدعم حركة حماس مما جعل أمريكا تفكر بفرض عقوبات عليها، أيضا كان من المواقف الإيجابية للأمين العام للأمم المتحدة، حيث يطالبه ممثلو إسرائيل في الأمم المتحدة بالأعتذار والأستقالة، بحجة انه لم ينصف المدنيين الإسرائيلين . 

بينما لم يرى جيشه مافعله من ارتكاب ابشع وافضع المجازر بحق شعب فلسطين المظلوم وبحق المدنيين بالخصوص، وكأن هناك من اغلق عينه لتبقى واحدة تنظر وهي عين التعصب والحقد والكراهية، وكان موقف ممثل الديانة المسيحية تصريح البابا الذي يطالب بإطلاق الأسرى الصهاينة فقط ولم يطالب بوقف القتل المجازر التي تركبها إسرائيل وكذلك ماتفعله الحكومة البريطانية من توجيه شرطتها بمنع رفع اعلام فلسطين بحجة امتعاض البعض، والمقصود به مراعاة مشاعر الصهاينة، بينما لم يراعوا مشاعر الفاقدين والثكالى وهم يدفنون بالعشرات بل المئات جثث أخوانهم اهاليهم .

هذه المواقف لم تفتُ من عضد الفلسطينيين ولا مجاهدي القسام، في دفاعهم عن حقوقهم، على الرغم من سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم كما قال السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس الله سره) " إن أمريكا وان زعمت تحكيم سيطرتها على كل العالم، حتى أصبح العالم اتجاهها كالقرية الصغيرة، الا انها لن تستطيع ازالة ايمان المؤمنين، وقوة الشجعان المجاهدين" 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك