احمد المياحي ||
ساد صمت العالم على احتلال الكيان الصهيوني بعد اتفاق أوسلو المذل والمهين وبسبب تعطش بعض قادة ورفاق منظمة التحرير الفلسطينة للوصول إلى السلطة ولو على حجر غفى العالم على المونولوج الرتيب والممل والذي قسم الشعب إلى نصفين فتحاوي وحمساوي فتح تعني العلمانية وحماس تعني الإسلام الراديكالي وبذلك استطاع الغرب والصهاينة شق وحدة الصف الفلسطيني وبينما يغفوا محمود عباس على ركام سلطة خاوية تستجدي رواتبها من دولة الاحتلال ودولة ال سعود وامارة ابن زايد صحى العالم يوم ٧ أكتوبر على زلزال مدمر تسونامي كتائب القسام وهي تخترق كل تحصينات العدو مع تصدير صدمة كهرومغناطيسة للنتن ياهو وحكومة اليمين المتطرف بقتل اكثر من ١٢٠٠ جندي ومستوطن وأسر المئات في سابقة استلهمت عقيدتها العسكرية من نبوخذ نصر ومنذ ذلك اليوم والمعادلة تغيرت بزاوية ١٨٠ درجة لصالح محور المقاومة الذي تم تأسيسه ودعمه وصناعة مجده الجمهورية الإسلامية الإيرانية من غير لف ولا دوران..
الجديد بالموضوع هو أن المقاومة انتجت نظرية التكافؤ تقتل مني اقتل منك تأسر انا اقوم باسر جنودك ورعاياك تقصف بالصواريخ اقصف بالمثل تستهدف بالمسيرات استهدفك بالمسيرات وهنا أدرك الكيان انه فعلا بدأت مرحلة الزوال الموعود خاصة بعد أن انتهت خرافة الجيش الذي لايقهر وخرافة ميركافا لذا تجد المطارات تمتلئ بالهاربين لأنهم ببساطة ليسوا أصحاب الأرض.
ولا موقف عربي مشرف ولا إسلامي يعتد به سوى الشيعة بعربهم وعجمهم
والنتيجة الحتمية سيرضخ العدو لاعادة المفاوضات وإلغاء اتفاق أوسلو وهذه المرة اعتقد سوف يصار إلى استفتاء شعبي لانهاء الحكم العنصري اليهودي وإمكانية تشكيل حكومة مسلمة في دولة يعيش فيها المسلم والمسيحي واليهودي تحت حكم ديمقراطي كحل يبقي موطئ قدم للقوى الاستكبارية في منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على ماء وجه الامبريالية العالمية ..
https://telegram.me/buratha