المقالات

السوداني في دائرة الخطر بعد خطابه في قمة مصر ..؟

967 2023-10-27

يوسف الراشد ||

 

كل العالم باسره تابع انعقاد قمة مصر لنصرة انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ( طوفان الاقصى ) وكلمات الرؤوساء والملوك والامراء منها ما كان مناصر للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيرة واعتبرها الدفاع عن النفس ومنها ماكان يؤيد الصهاينة في عدوانه ضد ابناء غزة ويرسل ببرقيات مواساة لحكومة اليهود وللجنود الصهاينة الذين سقطوا قتلا في هذه المعارك ومنهم من شاركت طائراته الحربية مع اسراب طائرات الصهاينة لضرب غزة واختلاف مواقف الدول العربية من دولة الى دولة اخرى  . 

وتمر الايام والاسابيع على هذا العدوان الغادر من قبل الصهاينة وقتل وابادة وترويع الاطفال والنساء والشيوخ والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية وحقوق الانسان في صمت وسبات وغفلة وكانما  شيء لم يكن لقد تعالت صرخات الاستغاثة من الشعب المحاصر في غزة وعلى المسلمين وعلى الضمير الانساني الاستجابة وان يهبوا لنصرتهم وردع المعتدين  .

انقضى مؤتمر مصر وعاد الرؤوساء والملوك الى اوطانهم وإخوننا في غزة لازال يواجهون ابشع اساليب القتل والاعتداء من الصهاينة ًوالطائرات تقصف وترمي مئات الاطنان من القنابل وتقتل الرجال والاطفال والشيوخ والنساء وسماء غزة ملتهبة وصيحات الشرفاء تتعالى اوقفوا هذا العدوان والعالم لم يحرك ساكن  .

امريكا الشيطان الاكبر تراقب المشهد فهي تضغط وتامر الدول التي تسير في ركبها ان تقف مع الصهاينة ضد ابناء غزة وتمنحهم المساعدات والهبات المالية والسلاح وستعاقب من خرج عن طاعتها وسيكون العراق واحد من هذه  الدول التي يشملها العقاب وحكومة عادل عبد المهدي خير دليل على ذلك حينما خرجت عن تخطيط الامريكي .  

فكلمة السوداني في مؤتمر مصر ووصفه الكيان الصهيوني بالغاصب والمحتل والقاتل فسيجعل امريكا توجهه سهامها عليه وتفكر في اسقاطه وزوال حكومته والمجيىء بحكومة مواليه للركب الامريكي والسائرة في عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني الايام والاشهر القادمة هي الفاصل ،،، نسأل الله العلي القدير أن يأخذ بأيدي الخيرين والمؤمنين لما فيه الخير والصلاح ويمنّ على ثوار غزة وفصال المقاومة بالنصر على أعدائهم وزوال ملك الصهاينة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك