المقالات

السوداني في دائرة الخطر بعد خطابه في قمة مصر ..؟

1079 2023-10-27

يوسف الراشد ||

 

كل العالم باسره تابع انعقاد قمة مصر لنصرة انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ( طوفان الاقصى ) وكلمات الرؤوساء والملوك والامراء منها ما كان مناصر للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيرة واعتبرها الدفاع عن النفس ومنها ماكان يؤيد الصهاينة في عدوانه ضد ابناء غزة ويرسل ببرقيات مواساة لحكومة اليهود وللجنود الصهاينة الذين سقطوا قتلا في هذه المعارك ومنهم من شاركت طائراته الحربية مع اسراب طائرات الصهاينة لضرب غزة واختلاف مواقف الدول العربية من دولة الى دولة اخرى  . 

وتمر الايام والاسابيع على هذا العدوان الغادر من قبل الصهاينة وقتل وابادة وترويع الاطفال والنساء والشيوخ والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية وحقوق الانسان في صمت وسبات وغفلة وكانما  شيء لم يكن لقد تعالت صرخات الاستغاثة من الشعب المحاصر في غزة وعلى المسلمين وعلى الضمير الانساني الاستجابة وان يهبوا لنصرتهم وردع المعتدين  .

انقضى مؤتمر مصر وعاد الرؤوساء والملوك الى اوطانهم وإخوننا في غزة لازال يواجهون ابشع اساليب القتل والاعتداء من الصهاينة ًوالطائرات تقصف وترمي مئات الاطنان من القنابل وتقتل الرجال والاطفال والشيوخ والنساء وسماء غزة ملتهبة وصيحات الشرفاء تتعالى اوقفوا هذا العدوان والعالم لم يحرك ساكن  .

امريكا الشيطان الاكبر تراقب المشهد فهي تضغط وتامر الدول التي تسير في ركبها ان تقف مع الصهاينة ضد ابناء غزة وتمنحهم المساعدات والهبات المالية والسلاح وستعاقب من خرج عن طاعتها وسيكون العراق واحد من هذه  الدول التي يشملها العقاب وحكومة عادل عبد المهدي خير دليل على ذلك حينما خرجت عن تخطيط الامريكي .  

فكلمة السوداني في مؤتمر مصر ووصفه الكيان الصهيوني بالغاصب والمحتل والقاتل فسيجعل امريكا توجهه سهامها عليه وتفكر في اسقاطه وزوال حكومته والمجيىء بحكومة مواليه للركب الامريكي والسائرة في عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني الايام والاشهر القادمة هي الفاصل ،،، نسأل الله العلي القدير أن يأخذ بأيدي الخيرين والمؤمنين لما فيه الخير والصلاح ويمنّ على ثوار غزة وفصال المقاومة بالنصر على أعدائهم وزوال ملك الصهاينة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك