لقاء الصالح ||
{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا} وصف الله تعالى جلّ ثناؤه "الأعراب" في مُحكم كتابهِ العزيز بإنهم الأشدُّ جحودًا ونفاقًا بسبب جفائهم وقسوة قلوبهم
فهم الأقسى قلوبًا والأقل خيرًا لمن حولهم .
بينما سماء غزّة تشتعل بنيران الغُزاة الصّهاينة تُنار سماء السّعودية بالألعاب النارية إحتفالًا بـ "موسم الرياض" !
الصّهيوني الكافر يُبيد المُلسمينَ في غزّة إبادةً جماعية بما فيهم الشيخ والطفل والمرأة ولايَستثني منهم أحدًا والعربيّ المُتصَهين يُحيّي حَفلات المَجون ويَرقصُ على جِراحهم مُتسلّحين بحُجّة ماخصّنا بما يحدث لغيرنا فنَحنُ أحرار !
أيّ احرارٍ أنتم ؟ بل عبيدٍ للكيان الغاصب وتصرّفاتكم لا تُليق حتى بالغرب الكافر فكيف بمُدعيّ الإسلام !
على أرض غزّة المُكرّمة دِماءٌ تُراق دفاعًا عن مقدّسات أمة !
وعلى أرض مكة المُكرّمة ماء وجه يُراق لأجل إلهاء أمة !
فأين الثرى من الثُريا ؟
أيّ فرقٍ هذا وكيف يُسمَون عُربًا من هُم أشد كُفرًا من اليهود أنفسهم ؟
فحتى يهود نيويورك أغلقوا محطة قِطارٍ مُطالبين بوقف الحَربِ على غزّة بينما دُعاة الإسلام "خوارج العصر" مُهتمين بمهرجان للغناء ليُدخلوا السّرور على قُلوب الصهاينة ويَرضى عنهم النَتن ياهو !
أستحلفكم بالله من هُو أكثر صهيونية أنتم أم الصّهاينة ؟
ألا تَخجلون من دِماء الشُهداء التي تملأ أرض فلسطين وصِراخ الأمهات والأطفال ؟
الا تمتلكون شَيئًا من المُروءة والحَياء ؟
لقد أسمَعتَ لو ناديت حيًا
ولكن لا حَياةَ لـمَن تُنادي
ولو نارًا نفخت بها أضاءت
ولكن أنتَ تنفخ في الرمادِ
فنتمنى لكم المزيد من الترفيه ونعتذر عن مشاهد القتل والترويع القاسية التي تُعكّر صفو أجوائكم الهادئة .
https://telegram.me/buratha