علي السراي ||
جميعكم…ومن كل عواصم الدنيا، مدعوُّون إلى حضور جنازة الضمير العالمي الذي سيوارى الثرى في غزة الصمود الإباء. واليُختم جبين العالم، كل العالم، بختم العار ، أن أطفال غزة يكتبون أسمائهم على أيديهم وأرجلهم وأجسادهم دافئة حية، كي يتعرفوا عليهم بعد القصف الصهيوأمريكي وهم أشلاء مقطعة باردة… لقد أماط أطفال غزة بأشلائهم المُمزقة اللثام عن وجه الغرب الديمقراطي المتحضر، وكشف زيف شعاراته وساديته وتعطشه لقتل الأبرياء وبدم بارد.
غزة… تلك المدينة التي صفعت وجه الاستكبار العالمي وأذلت قادة الكيان المنهار وأغرقتهم في مستنقع الذل والهوان…
غزة… صانعة إنتصارات أُمة الأعراب الخانعة وحكامها الجبناء…
لن تموت فلسطين…
لن تموت من تَهَبُ الحياة…
وغزة قوية صامدة …
ولن تركع ……. إلا لله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha