قاسم الغراوي ||
كاتب وصحفي
لماذا واجهتم الكيان الصهيوني وغزة اليوم في حصار ؟
لماذا دخلتم في حرب وأمريكا واعوانها مع الكيان الصهيوني ؟
لماذا قررتم الحرب ولم تنتظروا موقف الحكام والرؤساء والأمراء العرب ؟
هل تأكدتم من قوتكم وتوفر أسلحتكم ؟
ماذا تريدون من هذه الحرب الغير متكافئة؟
الكثير من الاسئلة يطرحها البعض ويؤمن بها ويدافع عن قناعته بان حم….ااااس اختارت المواجهة المهلكة مع الكيان الصهيوني فيما الغالبية يتوقون شوقا للمشاركة مع الشعب الفلسطيني في هذه المواجهة الكبرى.
الذين يتسائلون غائبين عن الوعي وبعيدين عن التاريخ والوقائع ولايمتون للإسلام والحقيقة بشيء ، ويعيشون اجواء وقناعات فرضها الإعلام العالمي ورسخ في عقولهم ان السلام يعني؛
خنوع الشعب الفلسطيني لسلطة الكيان الصهيونى .
وان السلام ان تتقبل واقعك المذل وان تستسلم .
والسلام ان تصمت وان تتقبل المهانة والمذلة وأنت صاغرا .
والسلام في عقول هؤلاء ان تعيش دون ان تفكر بكرامتك وحريتك .
والسلام في نظر هؤلاء ان تشاهد القتل المبرمج والتجاوزات على العرض وقتل الأطفال والشيوخ والشباب في السجون .
العقول المعاقة فكريا تلوم حم….ااااا.س لأنها قامت بهذه العملية البطولية وهذه الفئة المستسلمة (المتسائلة) ترى في ان الحياة لابد ان تستمر في فلسطين رغم مايمر به الشعب من ظلم وعدوان وقتل وتشريد .
قد عرفنا مواقف الحكام الغربيين ذيول امريكا وأمريكا بالذات بانها منحت الضوء الأخضر لهذا الكيان بالعدوان على غزة بحجة الدفاع عن النفس لكن الشعوب العالمية بدأت تعي الحقيقة وهي ان الاحتلال الغاصب مارس أبشع الوسائل في قتل واذلال وتدمير شعب مسلم يؤمن بالاستقلال والحرية تحت أنظار حكام الإسلام .
الشعب الفلسطيني يمتلك الحق الشرعي في الدفاع عن حقوقه المشروعة في الحياة الحرة الكريمة رغم خذلان أمثال هؤلاء المتخاذلين الذين يعيشون اجواء الغرب ويتأثرون بالشعارات الغربية عن حقوق الإنسان .
الشعب الفلسطيني له حق ألمقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب .
الشعب الفلسطيني قدم الشهداء وستستمر قوافل الشهداء من اجل تحقيق هدفه في حياة حرة كريمة بعيدا عن خذلان الحكام والملوك والأمراء الذين باعوا القضية .
الشعب الفلسطيني سينتصر وذلك هو وعد الله الحق .
وان المجاهدين الصابرين المؤ منين سينتصرون بنصر الله وذلك وعد من الله .
الشعب الفلسطيني معه الشعوب العربية والإسلامية وسينتصر رغما عن انوف الخونة والمتخاذلين .
وأنتم المعاقين فكريا هل استسلمتم لتلك الأفكار التي زرعتها الدول لمحاربة قيم الإسلام وهل تقبلتم ان يذلكم الصهاينة والغرب والأمريكان .
انتم الذين تسائلتم هل عشم معانات الشعب الفلسطيني مسجونين في فضاء مفتوح ويملأون السجون ويقتلون واستبيحت مقدساتهم ومقدسات المسلمين
إنها معركة عقائدية وحرب وجود يسعى لها الكيان الصهيونى ونحن لها رغم عقولكم الخاوية المستسلمة لارادة الظلم والمذلة التي تقترفها امريكا وكيانها الغاصب ودول الغرب .
ستنتصر إرادة الشعوب المسلمة رغم التضحيات ورغم قوة الشر لان الله مع الحق والعدالة ومع انتصار الإسلام .
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha