سراج الموسوي ||
منذ سنوات استثمرت المقاومة بشكل ملحوظ في تسخيف نظام الدفاع الجوي المعروف بالقبة الحديدية هذا النظام الذي يعتبر لدى الكيان ليس مجرد منظومة صاروخية بل يعتبره الكيان المنظومة المتكاملة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية والمحددة واستنادًا إلى استراتيجيتها اختارت المقاومة طريقة معينة للتعامل مع تحدياتها الأمنية.
الاستراتيجية أتخذت بديلاً من التركيز على زيادة دقة الصواريخ وزيادة حمولتها التفجيرية اعتمد المحور زيادة كمية الصواريخ وتقليل تكلفتها وتحقيق هدف الاستزاف هذا الاختيار الاستراتيجي يهدف إلى تحقيق هدف ضمان وصول بعض هذه الصواريخ إلى هدفها المحدد حتى لو كان ذلك على حساب الحمولة التفجيرية أو الدقة في الاصطدام.
الهدف الأساسي لهذه الصواريخ هو إبقاء الشارع الصهيوني في حالة حرب دائمة وهذا يهدف إلى إحداث اضطراب اجتماعي يضغط على النظام بمعنى آخر يسعى المحور إلى فقدان المجتمع الغاصب حالة الأمان والاستقرار من خلال اقطاب المحور وتحجيم الكيان وسلب عنوان ألدولة التي يحاول ترسيخه وتطبيعه في المجمتع.
في هذا السياق أعرب مسؤول أمني صهيوني عن قلقه إزاء أداء القبة الحديدية خلال طوفان الاقصى هذا الاستنزاف لنظام الدفاع الصهيوني يجعل الضرورة ملحة لمعالجة الفشل في مواجهة صواريخ المقاومة وذلك يجعل من الضروري أن يكون للمحور استدامة واضحة المحور بجهوزية مستمرة وادامة الاستنزاف
أن تلك الاستراتيجية تثير تحديات كبيرة أمام الصهيونية وتجبرها على إعادة تقييم أساليبها وأنظمتها الدفاعية وأصل وجودها على الأرض المحتلة تظهر هذه الأحداث أهمية وتشدد على أن التغييرات في المنطقة تتطلب استجابة متسارعة واستعداد حقيقي لمنطقة خالية من الصهاينة والقواعد الامريكية وعصر جديد تحت عنوان عصر ما بعد القطب الواحد والسيطرة التامة على المنطقة .
ـــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha