يوسف الكاتب ||
١.. كانت خديجة الكبرى (ع) تسمى وتلقب في الجاهلية بالطاهرة
2- خديجة الكبرى (ع) كانت تخاطب النبي محمد (ص) قبل ان يكون نبياً بالسيد
٣.. خديجة الكبرى ع خرجت من أقدس البيوت وأفضلها شرفا ومنزله وسمعة
٤.. هي التي سعت لتكون زوجة النبي محمد (ص) وتزوجها وعمرها ٢٥ سنة مثل عمر النبي محمد (ص) وعاشت معه بحدود الـ (30) سنة
٥.. آمنت خديجة الكبرى (ع) بمحمد (ص) حين كفر به قومها
٦.. خديجة الكبرى (ع) صاحبت دين وإيمان وجمال وهي أول امرأة صلت خلفه الى القبلة
٧.. وقفت خديجة الكبرى (ع) أمام الكعبة وأشهدت لمن حولها من الناس : إني وما أملك من أموال وماشية وذهب وفضة هبة الى زوجي محمد (ص)
٨.. إبنتها فاطمة الزهراء (ع) وهي الكوثر الإلهي
٩.. جاهدت لنصرة الدين بأموالها ولسانها وما تملك فتكون من أعظم المجاهدات اللواتي تحمّلنَ وصبرنَ
١٠.. أول بيت في الإسلام بيت محمد (ص) وكان يضم
أ- محمد رسول الله (ص)
ب- خديجة الكبرى (ع)
حتى قيل : إعطني زوجاً كمحمد ..أُعطيك زوجة كخديجة !
١١.. كانت خديجة الكبرى (ع) تتكامل مع الرسول محمد (ص) باعتبار أنه نبيها أولاً ، وزوجها ثانياً
١٢.. كان النبي محمد (ص) يردد دوماً : إن الله رزقني حبها
١٣.. خديجة الكبرى (ع) ما سجدت لصنم وهي أول المسلمات وهي أكثر النساء تصديقاً به وبنبوته
١٤.. خديجة الكبرى (ع) كانت تَجلّ النبي محمد (ص) وتخفف عنه ولم تؤذه في حياتها أبداً وأحب الخلق إليه
١٥.. إن أول بيعة في الإسلام كانت مع الإمام علي (ع) من الرجال وأول بيعة كانت مع النساء مع خديجة الكبرى (ع)
١٦.. ما كانت خديجة الكبرى (ع) تجلس والنبي محمد (ص) واقف
١٧.. إن زوجات الرسول محمد (ص) قد تزوجهن لأجل مصلحة ، إلا خديجة الكبرى (ع) فقد تزوجها بدافع الزواج وإنجاب الذرية الصالحة
١٨..إن خديجة الكبرى (ع) كانت أفضل وعاء للإمامة .. فهي جدة الأئمة (عليهم السلام)
١٩.. في ليلة الإسراء والمعراج رافق النبي محمد (ص) الملك جبرائيل (ع) أثناء العروج وأثناء النزول الى الأرض .. يقول النبي (ص) : سرني جبرائيل (ع) قائلاً لي : إن الله سبحانه وتعالى يبلغك السلام الى خديجة
٢٠.. ان الله جل وعلا كان يقرأ بعض الأنبياء السلام .. ولكن حينما أوصل سلامه الى خديجة الكبرى (ع) فهذه دلالة جلية واضحة على سمو هذه النَسمة المؤمنة الصالحة والصادقة
٢١.. ان خديجة الكبرى (ع) أنفقت كل أموالها في سبيل رسالة الإسلام .. فقد كانت تعيش أيامها الأخيرة في حصار شعب أبي طالب (ع) حالة الفقر والجوع والحرمان لأبسط مقومات الحياة ، نائمة على حصير ممزق خرق نصف جسمها على التراب .. هنا همست في اذني بنتها الصغيرة فاطمة الزهراء (ع) : حبيبتي بنيتي فاطمة قولي لأبيك ان يكفنني بردائه لأني لا املك حتى قيمة الكفن .. وعندما قالت فاطمة لأبيها ذلك ، خلع رداءه ليكفن خديجة ، وإذا بالوحي جبرائيل يهبط من السماء قائلاً : يا نبي الله ، الله يرسل لخديجة كفن من عنده إكراماً لها .. وبهذا فقد كانت الوحيدة من نسائه التي قد تكفّنت بكفنين .. وتلك مزية لم يدانيها أحد من المؤمنات :
ا. كفن من الله سبحانه وتعالى
ب . وكفن من النبي محمد (ص)
ج. حينها نزل النبي (ص) وتمرغ في قبر خديجة (ع) وغسلها وكفنها وصلى عليها ودعا لها ، ودموع فاطمة ومحبيها تجري
٢٢.. تعتبر خديجة الكبرى (ع) بحديث النبي محمد (ص) هي من بين النساء الكُمّل
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha