المقالات

استخدام سلاح البترول للضغط على الدول. لحماية سكان غزة من الابادة الصهيونية ؟!

804 2023-11-01

يوسف الراشد ||

                   

من حق الدول استخدام مواردها الطبيعية والاقتصادية والبشرية واجواؤها الجوية والبرية والبحرية للضغط على الدول للتراجع عن مواقفها ولحماية مصالح شعبها من اي ضرر او عدوان او اساءه وهو بالتاكيد سلاح فعال وناجح وياتي بثمار ايجابية ويردع الدول الاخرى من التمادي او الاستمرار بدعم المحتل .

وهذا مالابد ان تستخدمة الدول العربية كورقة ضغط ضد اسرائيل التي تشن ومنذ اسبوعين حرب ابادة ضد سكان غزة المدنيين والعزل وضد الاحياء السكنية الامنة ،، وضد من يقف الى جانبها من الدول التي اعلنت صراحة انها تقف مع اسرائيل وتساند اسرائيل وتمد اسرائيل بالسلاح والمؤن والمعدات .  

المبادرة التي تبناه الشيخ  الدكتورهمام حمودي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي باستخدام سلاح النفط والموارد الطبيعية الاخرى للضغط على الدول التي تساعد وتساند وتقف بجانب الصهاينة واعانتهم لقتل وابادة اهلنا في غزة مبادرة جديدة وعلى الحكومة العراقية بتبنيها واتخاذ مواقف مشرفة سيسجلها التاريخ وستبقى وسمة عار الى من يقف مع القاتل والمعتدي .

ان ما تتعرض له غزة من مجازر وإبادة جماعية وباله عسكرية حاقدة وقصف جوي وسقوط الصواريخ وتهديم البنى التحتية وتدمير ممنهج لم تسلم منه لامدرسة ولا مستشفى ولا دائرة حكومية ولا ملعب او رياض الاطفال ولا حتى دور العبادة وتزايدت اعداد وارقام الضحاياها من الاطفال والنساء والشيوخ وكل هذا يجري على مراى ومسمع العالم كله والامم المتحدة والمنظمات الانسانية الاخرى وموقف عربي ضعيف  .

وكل ذلك وفي ظل واصرار ودعم امريكي غربي معلن ووقاحة  على استمراره وقد تخلى العالم الغربي عن القيم  الانسانية والاخلاقية ولايبالي بالقوانين والاعراف الدولية او يخجل من الدول العربية الاخرى او يعير لها اهمية واصطف مع القاتل والظالم والمغتصب .

اذا ،،، المواقف الشجاعة والجريئة والغيورة هي التي تحفظ كرامة الامة العربية والإسلامية وتعيد الامور الى نصابها واستخدام الموارد الطبيعية كسلاح فعال لاسترداد الحقوق المسلوبة .

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك