المقالات

استخدام سلاح البترول للضغط على الدول. لحماية سكان غزة من الابادة الصهيونية ؟!

681 2023-11-01

يوسف الراشد ||

                   

من حق الدول استخدام مواردها الطبيعية والاقتصادية والبشرية واجواؤها الجوية والبرية والبحرية للضغط على الدول للتراجع عن مواقفها ولحماية مصالح شعبها من اي ضرر او عدوان او اساءه وهو بالتاكيد سلاح فعال وناجح وياتي بثمار ايجابية ويردع الدول الاخرى من التمادي او الاستمرار بدعم المحتل .

وهذا مالابد ان تستخدمة الدول العربية كورقة ضغط ضد اسرائيل التي تشن ومنذ اسبوعين حرب ابادة ضد سكان غزة المدنيين والعزل وضد الاحياء السكنية الامنة ،، وضد من يقف الى جانبها من الدول التي اعلنت صراحة انها تقف مع اسرائيل وتساند اسرائيل وتمد اسرائيل بالسلاح والمؤن والمعدات .  

المبادرة التي تبناه الشيخ  الدكتورهمام حمودي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي باستخدام سلاح النفط والموارد الطبيعية الاخرى للضغط على الدول التي تساعد وتساند وتقف بجانب الصهاينة واعانتهم لقتل وابادة اهلنا في غزة مبادرة جديدة وعلى الحكومة العراقية بتبنيها واتخاذ مواقف مشرفة سيسجلها التاريخ وستبقى وسمة عار الى من يقف مع القاتل والمعتدي .

ان ما تتعرض له غزة من مجازر وإبادة جماعية وباله عسكرية حاقدة وقصف جوي وسقوط الصواريخ وتهديم البنى التحتية وتدمير ممنهج لم تسلم منه لامدرسة ولا مستشفى ولا دائرة حكومية ولا ملعب او رياض الاطفال ولا حتى دور العبادة وتزايدت اعداد وارقام الضحاياها من الاطفال والنساء والشيوخ وكل هذا يجري على مراى ومسمع العالم كله والامم المتحدة والمنظمات الانسانية الاخرى وموقف عربي ضعيف  .

وكل ذلك وفي ظل واصرار ودعم امريكي غربي معلن ووقاحة  على استمراره وقد تخلى العالم الغربي عن القيم  الانسانية والاخلاقية ولايبالي بالقوانين والاعراف الدولية او يخجل من الدول العربية الاخرى او يعير لها اهمية واصطف مع القاتل والظالم والمغتصب .

اذا ،،، المواقف الشجاعة والجريئة والغيورة هي التي تحفظ كرامة الامة العربية والإسلامية وتعيد الامور الى نصابها واستخدام الموارد الطبيعية كسلاح فعال لاسترداد الحقوق المسلوبة .

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك