زمزم العمران ||
قال تعالى في كتابه الكريم : (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)
قبل أيام نُشر مقطع فيديو لسماحة السيد حسن نصر الله وهو ينظر لراية حزب الله، لايتجاوز هذا المقطع خمسة عشر ثانية، لكنه يحمل مضامين بعيدة استراتيجية في الصراع مع الكيان الصهيوني.
فسر البعض انه ربما يكون أشارة إلى جهوزية مقاتلين حزب الله، في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن أهالي غزة والذي شارك في إسناد عملية طوفان الأقصى، بأستهداف المواقع الإسرائيلية في شمال فلسطين، بأستراتيجية عسكرية قامت بأشغال ثلث الجيش الإسرائيلي، بجبهة الشمال تحسباً للأجتياح حزب الله لهذه المناطق، فالصهاينة يدركون القوة والقدرة التي يمتلكها اخوه الشهيد الحاج عماد مغنية،حتى ان الرئيس الأمريكي، منذ انطلاقه لزيارة تل أبيب قبل أيام وحتى وصوله ومغادرته تل أبيب وهو يحذر الصهاينة من خطورة حزب الله لأنه يدرك ان هذا الحزب قد مرغ انوف الصهاينة في عام 2006 في حرب تموز والتي بشرهم بالنصر فيها، آية الله الشيخ بهجت " قدس سره" حيث قال لهم فيها ستنتصرون وستصبحون قوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب، وكذلك ماقاله السيد القائد علي الخامنئي "دام ظله" إن معركتهم هذه مثل معركة الأحزاب، فإذا صمدتم كان النصر حليفكم، هذه المقولات حملها لواء الإسلام العظيم الشهيد قاسم سليماني، خلال تواجده في لبنان ايام حرب تموز .
هذا السيد المقاوم له من المصداقية، عند الصهاينة وشعبهم أكثر من حكوماتهم، فهم يقولون ان سيد حسن نصر الله اذا قال فعل، لكن العجب ممارأيناه من بعض المدونين الذين لايستحقون حتى كلمة الرجال، من ذوي العقول والاقلام الفارغة او المأجورة والنفوس المهزوزة، وهم يستهزئون بهذه الاطلالة المباركة، هؤلاء ظاهرهم أسلامي وباطنهم متصهين، فالعالم كله يشهد ان لهذا الرجل وحزبه القدرة والقوة على قلب المعادلة العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط لا كما يكتب هؤلاء الأصوات النكرة الذين ينطبق عليهم قوله تعالى : ( (إنَّ أنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ).
ـــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha